وخلال فعالية اليوم، قرئت على ضفة نهر الفرات، وبمشاركة العشرات من ممثلات الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا والأحزاب السياسية وعضوات تجمع نساء زنوبيا واتحاد المرأة الشابة، رسالة إلى النساء.
قرأت الرسالة نورشان العيسى العضوة في مجلس تجمع نساء زنوبيا وجاء فيها: "خلال إحدى جلسات اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان وأثناء اللقاء به كان يحمل وردة في يده وقال لمحاميه: سأعطيكم هذه الوردة هدية لجميع الرفيقات المناضلات حيث وصلت هذه الوردة وتم استقبالها بروح ومعنويات عالية مفعمة بالحماس والفخر، وفي الوقت ذاته الشعور بالحسرة لما عليه القائد من العزلة المفروضة والمعاناة الأليمة في سجن إمرالي""
وتابعت: "بعد شهرين أي في شهر حزيران من عام ۲۰۰۲ وخلال اللقاء مع القائد مرة أخرى تحدث عن الصعوبات والخلافات التي جرت معه من قبل إدارة السجن حيال إرساله الوردة على أنه ممنوع إرسال أي شيء بناء على حجج واهية بحيث كان الرد بالمقابل قطف جميع الورود المتبقية وكذلك قطع الشجرة الوحيدة التي كانت تنبثق أغصانها من نافذة الغرفة والغاية من ذلك قطع الصلة بينه وبين الرفيقات"
وبينت رسالة الوردة "طلب القائد إيصال رسالة الوردة لجميع النساء وعن ماذا تعبر...فالوردة هي رمز للنضال والمقاومة، عندما تتفتح الوردة تزدهر الحياة كذلك المرأة عندما تناضل فهي تعطي معنى للحياة، وحماية الوردة لنفسها كحماية المرأة لذاتها ولحريتها ولقضيتها الجوهرية"
واختتمت بالقول: "لكي نتمكن من الحياة معاً يجب إزالة الأشواك المزروعة بيننا والجدران التي تفصل بيننا لذلك يجب التغلب على أول طبقة وأول حاكم وإلحاق الهزيمة بالرجولة المزيفة والظالمة واستعادة الشعلة التي سرقت باسم الحضارة لذلك أخذت بعين الاعتبار معركة تعادل كل معارك بروميثيوس فوجدت العالم في مواجهتي وأسرتُ في موطن بروميثيوس بمنتهى الغدر أيتها الأم المقدسة.. يا امرأة العشق".
ختاماً وتكريماً وإحياءً لهذا اليوم أرسلت نساء مقاطعة الطبقة وروداً ألقوها في مياه الفرات
الرقة
بدأت فعالية نساء مقاطعة الرقة بكلمة باسم تجمع نساء زنوبيا ألقتها الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا بثينة عبدو والتي قالت: "لكي نتمكن من الحياة معاً يجب إزالة الأشواك المزروعة بيننا والجدران التي تفصل بيننا لذلك يجب التغلب على أول طبقة وأول حاكم وإلحاق الهزيمة بالرجولة المزيفة والظالمة واستعادة الشعلة التي سُرقت باسم الحضارة لذلك أخذتُ بعين الاعتبار معركة تعادل كل معارك بروميثيوس فوجدت العالم في مواجهتي وأسرتُ في موطن بروميثيوس بمنتهى الغدر".
تلتها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء، ألقتها الناطقة باسم مجلس عوائل الشهداء عبير الحاج وقالت: "في هذا اليوم أهدانا القائد عبد الله أوجلان وردة وهو داخل جدران إمرالي وكما قال القائد ستكون الألفية الميلادية الثالثة سنوات حرية المرأة في مواجهة عصور الحضارة المظلمة التي جلبت لها بؤساً عميقاً"
وتابعت عبير الحاج: "في الأساس أعتبر هذه الحقبة مظلمة و مجمدة ولكنني أرى أيضاً ربيع المرأة قد بدأ مع الألفية الثالثة ففي مواجهة الشتاء القارس والثلوج الكثيفة الممتلئة بالهيمنة القائمة على الكذب والظلم بحق المرأة على مر التاريخ، بدأت حرية المرأة تتحقق كزهرة ثلج تخترق طبقات من الثلج وتتحدى البرد".
وأردفت عبير الحاج: "ومع ربيع المرأة الذي يزدهر في مواجهة الشتاء والثلوج الكثيفة هذه بدأ ازدهار حركة حرية المرأة أيضاً وأنا أعتبر هذا الأمر في غاية الأهمية".
واختتمت قائلة: "ونحن النساء في شمال وشرق سوريا نوجه تحية إجلال وإكبار إلى القائد عبدالله أوجلان من سماء مدينة الرقة إلى سجن إمرالي ومن هنا ومن هذا المكان نعاهدك أيها القائد على السير على دربك وعلى خط الشهداء وسنرفع من وتيرة نضالنا حتى تحريرك جسدياً وتحرير كل شبر من أراضينا المحتلة "
وفي ختام الفعالية نثرت النساء الورود والشموع على ضفة نهر الفرات ليؤكدن على المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية.
منبج
وشارك في الفعالية التي أقيمت في حديقة القائد آبو على نهر الفرات قرب جسر قرقوزاق في الريف الشرقي لمقاطعة منبج عضوات مجلس تجمع نساء زنوبيا ومجلس عوائل الشهداء وهيئة الإدارة المحلية والخطوط والمجالس واقتصاد المرأة ودراسات الجنولوجيا.
في البداية قرأت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا رويدة حنيظل رسالة القائد عبدالله أوجلان للمرأة وجاء فيها: "إن ربيع المرأة قد بدأ مع بداية الألفية الميلادية الثالثة، ففي مواجهة الشتاء القارس والثلوج الكثيفة المتمثلة بالهيمنة القائمة على الكذب والظلم بحق المرأة على مر التاريخ، بدأت حرية المرأة تتحقق كزهرة ثلج تخترق طبقات من الثلج وتتحدى البرد، ومع ربيع المرأة الذي يزدهر في مواجهة الشتاء والثلوج الكثيفة هذه، بدأ ازدهار حركة حرية المرأة أيضاً، وأنا أعتبر هذا الأمر في غاية الأهمية".
وجاء أيضاً: "يمكننا فتح قضية الورود بهذا الشكل، أهدي الورود للجميع باسمي، يمكن للجميع إهداء الورود لبعضهن البعض، يمكننا إنشاء تقليد كهذا، واستخدمت في الرسائل الواردة أشكال الورود وأود الرد على ذلك، إذا لم يتم منح الإذن، يمكننا تمريرها هكذا يمكن للجميع الاستمرار باستخدام الورود في رسائلهم ثورة المرأة هي ثورة الورد لقد بات هذا واضحاً".
ومن ثم رددت المشاركات الشعارات التي تنادي بالحرية الجسدية للقائد وتؤكد استمرار النضال حتى تحقيق هذا الهدف.
ومن ثم قمن بكتابة رسائل للقائد عبدالله أوجلان وإرسالها في نهر الفرات على وقع الشعارات بعدها قمن بإشعال الشموع وإرسالها على الماء على وقع الشعارات التي تنادي بحرية القائد وشددن على النضال حتى تحقيق حريته الجسدية. واختتمت الفعالية التي أصبحت تقليداً لدى نساء شمال وشرق سوريا يعبر عن نضالهن ودعمهن لرفيق درب المرأة القائد عبدالله أوجلان وتأكيداً على النضال المستمر حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد الذي أعطى الشعوب والمرأة بشكل خاص الحرية والسلام .