نشرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) بياناً قالت فيه إن "قائدنا السيد عبد الله أوجلان معزول منذ 25 عاماً في سجن إمرالي من النموذج F، ويتم بذل الجهود لعزله أكثر منذ أكثر من 3 سنوات، ولم يُشهد لهذه العزلة مثيل في العالم، حيث لا يُسمح له برؤية عائلته ومحاميه".
"بسبب عدم مسؤولية اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، تم تحويل السجون إلى مراكز تعذيب"
وأعلن في البيان أن لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا (CPT)، التي من واجبها الذهاب إلى جزيرة إمرالي، لا يقتصر عملها فقط على ما يتعلق بالإجراءات المناهضة للديمقراطية في الدول الأوروبية، بل أيضاً بما يتعلق بما يجري في تركيا، ويجب أن تقوم بواجبها وتضع حداً لهذه الممارسات.
وقال البيان: "بسبب النهج الغامض الذي تتبعه اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب، تتحول السجون في تركيا إلى مراكز تعذيب. يجب عليها وضع حد لهذا الظلم على الفور، ومشاركة التقارير الحقيقية مع الجمهور وتحميل التحالف الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المسؤولية، ويجب عليها إنهاء صمتها في مواجهة الممارسات المناهضة للديمقراطية التي تحدث بسبب العلاقات الدبلوماسية بين الدول الأوروبية والوقوف إلى جانب النضال من أجل حقوق الإنسان.
سيتم إرسال الرسائل من خلال المنظمات النسائية
وجاء في البيان: "في الخطوة الثانية من الحملة، سنبدأ من أوروبا في 19 نيسان ونرسل رسائل إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب من خلال المنظمات النسائية، ومن خلال الرسائل التي سيتم إرسالها من مدينة مختلفة كل يوم، سنطالب باستعادة الحقوق القانونية والحقوقية للقائد عبد الله أوجلان وإنهاء سياسة العزلة التي تستمر منذ 25 عاماً، ونؤكد مرة أخرى أننا لن نقبل أبداً حياة بدون القائد وندعو إلى زيادة النضال في حملة الحرية".