قالت منسقية منظومة المرأة الكردستانية KJK: "نحن منظومة المرأة الكردستانية KJK، نحتفل بالذكرى التاسعة عشرة لتأسيسنا، وندخل عامنا العشرين من النضال، نحيي بكل حب جميع النساء اللواتي يقاومن ويخلقن قيم الحرية، نحيي بكل حب قائدنا للكونفدرالية الديمقراطية، القائد آبو، الذي أوصلنا إلى هذه الأيام وخلق وعي الحرية فينا. شهداؤنا يقودون الطريق، ونكرر كل يوم عهدنا بأن نكون جديرين بشهدائنا، ويستمر نضالنا دون انقطاع مع القوة الرائدة المتنامية لعشرات الآلاف من النساء في صفوف حزبنا حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK وجيشنا للدفاع عن النفس وحدات المرأة الحرة ـ ستار YJA-Star ، وفي جميع أنحاء كردستان؛ تكتسب قوة المرأة في الدفاع عن النفس جماهيرية كبيرة على أساس قيادة المجتمع من خلال إنشاء المنظمات النسائية الشابة والمنظمات السياسية والاجتماعية، إنها تدافع عن جميع النساء وقيم حرية المرأة والمجتمع ضد الهيمنة الذكورية والإبادة والاحتلال وجميع أنواع الهجمات الفاشية، وتجعل صوتها مسموعاً في جميع أنحاء العالم".

نظام KJK هو نظام لا ينتقص من حرية المرأة

وقال بيان منظومة المرأة الكردستانية إن "الكونفدرالية الديمقراطية النسوية تكشف عن نموذج حياة بديلة وحرة، إنها تتخذ خطوات الحياة الحرة ضد كل أنواع الأنظمة والعقليات والممارسات المهيمنة، وتجعل المرأة تجيب على سؤال كيفية العيش، لأن نظام منظومة المرأة الكردستانية هو نظام لا يقلل من حرية المرأة.

نضالنا الذي بدأ بمسيرة رفيقتنا سارة، استمر مع تنظيمنا لاتحاد المرأة الوطنية الكردستانية YJWK واتحاد حرية المرأة الكردستانية  YAJK، مع نظرية الانفصال، والجيش النسائي، وإيديولوجية تحرير المرأة، وتعمقت فكرة التعايش الحر، وباعتباره حزبنا الرائد، بقي حزب حرية المرأة الكردستانية ثابتاً، في 18 نيسان 2005، واصل رحلة الحرية باسم مجموعة المرأة المناضلة KJB ، ومنذ عام 2014 وصل إلى العالم كله باسم منظومة المرأة الكردستانية.

لقد أنشأت منظومة المرأة الكردستانية منظمتها الاجتماعية مع حزب حرية المرأة الكردستانية، وهي قوتها الأيديولوجية الرائدة، ووحدات المرأة الحرة ـ ستار، وهي قوة الدفاع عن النفس، ومنظومة المرأة الشابة KJC ، وهي منظمة الشابات، وتهدف إلى الوصول إلى جميع نساء كردستان من خلال تطوير العلاقات مع النساء والمنظمات النسائية على الساحة الدولية وجمع النساء في جميع أنحاء العالم نحو هدف تحقيق الكونفدرالية الديمقراطية.

لقد أخبرنا القائد آبو بهذه المناسبة: "أريد أن أقول للنساء الكرديات، رفيقاتي المخلصات لحرب الحرية، النضال من أجل الحرية يجب أن يكون ضمانة كبيرة للحرية في الجبال والسهول والمدن، بخلاف ذلك، كل شيء فارغ، الشرف والكرامة هما ضمانة حرية الشعب، لديهم القدرة على القيام بذلك أيضاً".

انطلاقاً من إيمان قائدنا بالمرأة، نهضت منظومة المرأة الكردستانية بالواجب والمسؤولية لرفع مستوى النضال وإعلاء قيم المرأة في كل مجال ترتكز فيه المرأة على معايير أيديولوجية تحرير المرأة، وعلى هذا الأساس، وبهدف تحقيق الاتحاد الديمقراطي الحر للمرأة في كردستان، والأهداف الديمقراطية للمرأة في الشرق الأوسط والعالم، جعلت من هدفها ضمان الوحدة، ومع هذه الخطوة نحو الكونفدرالية النسائية الديمقراطية، فإن لذلك أهمية تاريخية في النضال من أجل حرية المرأة في العالم.

إننا نمر بمرحلة تاريخية نسير فيها نحو ثورة نسائية

نحن نمر بمرحلة تاريخية حيث نسير نحو ثورة المرأة مع "المرأة، الحياة، الحرية"، كنساء كرديات، نقود النضال من أجل حرية المرأة في العالم، ونلتقي بنساء من جميع أنحاء العالم على محور الكونفدرالية النسائية الديمقراطية العالمية مع نموذج الأمة الديمقراطية، ونتحد مع النساء من جميع أنحاء العالم في مسيرة الطريق الصعبة والهادفة من أجل حرية المرأة، على أساس المبادئ التأسيسية لمنظومة المرأة الكردستانية.

نبارك الذكرى الـ 19 لتأسيس منظومة المرأة الكردستانية، لجميع النساء والمناضلات على خط حرية المرأة وجميع أولئك الذين يقبلون حرية المرأة كحرية المجتمع، ومعنى احتفالنا بهذا اليوم يتم باعتباره يوم الانبعاث الجماعي والتجديد واتخاذ الخطوات الأولى لكونفدراليتنا النسائية، إن الاحتفال يدور حول القداسة، والجمع بين قداسة المرأة الحرة وقدسية الألوهية النسائية هو أعظم عمل من شأنه أن يعطي معنى لهذا اليوم.

لنحتفل بيوم 18 نيسان، الذكرى السنوية لتأسيس منظومة المرأة الكردستانية، من خلال تعميق بناء النظام الكونفدرالي الديمقراطي النسائي، وعالم أنثوي، وحياة حرة مع قيم المرأة، إن بناء الحياة الحرة يتطلب الوعي، ومن خلال رفض طرق المعرفة المعطاة والعقلية المهيمنة، فإننا نبني بناء الوعي على أساس علم المرأة (الجنولوجيا)، كل امرأة لها معنى عظيم في حد ذاتها، وتحمل إمكانات كبيرة للحرية، ومع ذلك، فإن المرأة المنظمة تمثل المجتمع بأكمله والمعنى الاجتماعي، نحن باعتبارنا منظومة المرأة الكردستانية، هدفنا هو ضمان عدم وجود نساء غير منظمات في مجتمعنا من خلال الكومينات والمجالس والأكاديميات والمنظمات التعاونية.

الرفيقة سارة هي بوصلتنا

إن أسلوب حياة الرفيقة سارة ونضالها هما بوصلتنا، دعونا نحول الحياة بأكملها إلى معركة ضد الذكورة المهيمنة، ولنبدأ في بناء حياة مثل سارة، دعونا نجمل الحياة بحب الرفيقة سارة للحياة والإصرار على الحياة الحرة، فلنخلق المعنى الحقيقي للحب من خلال حب الطبيعة والناس، وقبل كل شيء من خلال تحرير أنفسنا، دعونا نعزز نضالنا البيئي مع النضال الديمقراطي ونجعل كل جزء من بلادنا يزدهر، فلنخلق طبيعة خضراء من خلال زراعة الزهور وزراعة الأشجار في مواسمها، فلنعمل على تطوير أعمال المقاومة الثقافية ضد الإبادة الثقافية من خلال تنظيم اللقاءات والندوات واللقاءات التثقيفية والفعاليات الثقافية على أساس الاحتفال بالذكرى السنوية، وبهذا المعنى، دعونا نحتفل بالعودة إلى الطبيعة الأم، التي تليق بتأسيس منظومة المرأة الكردستانية، على أساس خلق حياة حرة وثقافة الإلهة الأم.

إن القرن الحادي والعشرين لنا، وكل الزمن لنا، إننا نسير نحو النصر وإقامة الكونفدرالية النسائية الديمقراطية العالمية بعلمنا الأرجواني، وشمسنا، ونجمنا، وجمال ثقافتنا التي تزدهر في جميع أنحاء العالم، ونور نسائنا البطلات الحرات اللاتي يتألقن في كل الأوقات، ونحن نعلم أن حرية القائد آبو هي حرية جميع النساء، ومن واجب جميع النساء المشاركة بكل قوتهن في حملة الحرية الجسدية للقائد آبو والحل السياسي للقضية الكردية وحمل الحملة نحو النجاح.

وبهذه المناسبة، ندعو كافة نساء كردستان والشرق الأوسط إلى توسيع هذه المسيرة المشرفة والمبهجة والحماسية والمنتصرة، وجميع نساء العالم للانضمام إلى هذه المسيرة".