وحضرة الاجتماع كل من أعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمنبج، والمؤسسات واللجان التابعة لها، ومجلس تجمع نساء زنوبيا، ولجان البلديات، والمجالس والخطوط المدنية، والأحزاب السياسية، وحماية المجتمع المدني، وهيئة الداخلية.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ثم ألقت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج وريفها ابتسام عبد القادر كلمة قالت فيها: "تشهد سوريا نموذج القائد للمرأة الحرة. كل أم تعرف القائد وأفكاره وفلسفته وأخلاقه، تمتلك شخصية مثل الأم عويش في تربية أولادها على حب الوطن والوطنية والفداء من أجل الحرية".

وأضافت: "نحن أيضاً كأمهات السلام سرنا على خطى الأم عويش، وسعينا لتربية أولادنا على الأخلاق وحب الوطن، والتوجه نحو الجبهات والجبال الحرة، والتعرف على الحقيقة والدفاع عنها، حتى الوصول إلى الشهادة".

وتابعت: "نحن نرفع رؤوسنا عالياً اليوم لأننا استطعنا أن نربي جيلاً عشق الحرية، وضحى بحياته من أجلها، لذلك نقول العزاء للقائد والمفكر عبد الله أوجلان وعموم الشعوب والأمهات في ذكرى رحيل الأم عويش، متمنية أن تتعرف كافة النساء على شخصية الأم عويش والقائد أوجلان ليدركن معنى أن تكون المرأة حرة وقوية".

وفي ختام كلمتها استذكرت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج وريفها ابتسام عبد القادر الأم عويش وقالت: "نستذكر الأم عويش في الذكرى السنوية الـ 28 لوفاتها، الأم هي المعلمة والمربية والمثقفة، ولها مكانتها في الكتب المقدسة، لذا عندما يتحدث القائد عبد الله أوجلان عن حياته، يستذكر شخصية والدته ويشرح من خلال شخصيتها، شخصية المرأة المحبة والقوية والقيادية".