قالت حركة المرأة الكردية في أوروبا: نبارك عيد نوروز في المقام الأول للنساء اللاتي يقفن ضد الظلم والضغط، ولا يستسلمن، ويناضلن بإخلاص من أجل الحرية، ولشعبنا وشبيبتنا".

وجاء في البيان أن القائد عبد الله أوجلان أصبح التعبير عن الولادة الجديدة للشعب الكردي، وقيل: "لقد أثبت أن كردستان محتلة، ومن أجل أن ينصر الشعب الكردي لغته وثقافته وهويته ومستقبله، فتح لهم الطريق لحياة حرة، ويعيش القائد آبو حالياً في عزلة مطلقة ونظام تعذيب لم يشهده العالم من قبل، ورغم ذلك، استمر القائد آبو في إمرالي بالقيادة ودمر سياسات الإبادة والقمع التي ينتهجها العدو".

كما ورد في البيان ما يلي:

"إن الدولة التركية الفاشية والقوى الرأسمالية التي تقف خلفها تعمق وتهاجم سياسات الإبادة ضد الشعب الكردي، لقد رأينا أنه عندما يتعلق الأمر بالكرد، وكيفية انتهاك الاتفاقيات الدولية، ناهيك عن تنفيذها، لا يتم إجراء أي تحقيقات، إن العزلة التي يتعرض لها القائد آبو، كممارسة لم نشهدها في أي جزء من العالم وفي أي وقت، وضعت في الصفحات المظلمة من التاريخ، لقد ثبت للرأي العام أن الأسلحة الكيماوية تستخدم في جبال كردستان، وردت القوى الدولية على كافة الدعوات والفعاليات بالصمت ودون رد فعل، حيث تريد أن تستمر العمليات السياسية والتعذيب في السجون وأسر السجناء كجزء من سياسة الإبادة للشعب الكردي في شمال كردستان.

ولكن في مواجهة كل سياسات الإبادة والقتل، فإن النساء الكرديات والشعب الكردي يخوضون نضالاً أكبر كل يوم بمقاومة كبيرة، لقد هزمت حركة الحرية الكردية العدو في كل ساحة ضد هذه الهجمات وأبدت مقاومة لا مثيل لها، وفي ظل العزلة، دمر القائد كل سياسات الإبادة بمقاومة كبيرة.

واليوم، تتجمع النساء أكثر فأكثر حول القائد آبو، وبقولهن: "حرية قيادتنا هي حريتنا"، يتخذن خطوة "الحرية للقائد آبو، حل سياسي للقضية الكردية" ويقمن بقيادة الحملة في كل ساحة، نحن النساء، أولاً، في عيد نوروز في ألمانيا يوم 23 آذار، ثم في كل جزء من أوروبا، مثل يوم 8 آذار، سنرتدي ألوان المقاومة وننزل إلى الساحات، سنبني جسراً للمقاومة في الفترة من 8 إلى 21 آذار سيمتد على مدار العام، وعلى هذا الأساس، ندعو كافة أبناء شعبنا، وخاصة النساء، إلى إشعال نار المقاومة في ساحات نوروز".