وقالت الرئيسة المشتركة لمكتب مجلس سوريا الديمقراطية في الشهباء، بيريفان علي، في مستهل الندوة: "منذ بداية الأزمة السورية، تتعرض المرأة لانتهاكات جسيمة في جميع ميادين الحياة، العسكري والسياسي، وحتى من الناحية النفسية"، مشيرة إلى أن المرأة هي الأكثر عرضة للخطر والضحية الأولى في جميع النزاعات والحروب التي تعصف بالعالم.
ولفتت بيريفان الانتباه إلى الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق النساء في المناطق المحتلة وخاصة في عفرين المحتلة، وأضافت: "مشاهد اختطاف النساء الكرديات عنوة لا تزال في ذاكرتنا".
بعد ذلك، فتح باب النقاش أمام المشاركات اللواتي أشرن إلى أنه وأثناء الحروب تنعدم الأخلاق وما تعرض له الشعب السوري من جرائم ترقى إلى جرائم حرب وضد الإنسانية، وأكدن على وجوب تعزيز النضال النسائي ضد السلطة الذكورية وتمتين العلاقات بين التنظيمات النسائية، كما أكدن حل الأزمة السورية يمر من خلال تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية.