فعاليات 8 آذار تثني على دور وحدات حماية المرأة في دحر إرهاب داعش

تحت شعار "بإرادة المرأة الحرة ننهي سياسات الإبادة والاحتلال والعزلة"، تستمر الحركات النسائية بتنظيم المزيد من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

الرقة

في السياق، زار مجلس تجمّع نساء زنوبيا والرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة هيفين إسماعيل وعضوات من المؤسسات المدنية والعسكرية اليوم، قيادة قوى الأمن الداخلي في مقاطعة الرقة وحواجز قوى الامن الداخلي والمراكز والقيادة العامة لوحدات حماية المرأة (YPJ) في مقاطعة الرقة ومؤسسة عوائل الشهداء؛ لتهنئتهم بقدوم 8 آذار.

وهنّأت منسقية مجلس تجمع نساء زنوبيا بثينة عبدو آساييش المرأة، وقالت: "نحيي صمودكن ونضالكن ولقد كنتن دوماً الرمز المثالي للمرأة في التضحية والبسالة وسوف ننتصر بإرادة المرأة الحرة ونحرر كافة المناطق المحتلة".

كما هنّأت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة هيفين إسماعيل، القيادة العامة لوحدات حماية المرأة وأكدت "بسواعدكن حررتن المنطقة من إرهاب مرتزقة داعش".

الدرباسية

وكما شكل مؤتمر ستار في ناحية الدرباسية التابعة لمقاطعة الجزيرة وفداً من النساء، مرتديات زيهن التقليدي، لزيارة المؤسسات والمجالس ومراكز قوى الأمن الداخلي في الناحية لتهنئتهم بمناسبة قدوم اليوم العالمي للمرأة المصادف لـ 8 آذار.

ألقيت كلمات أثناء الزيارة أكدت "أن ثورة 19 تموز هي ثورة المرأة التي ناضلت من أجل تحقيقها".

كما اختتمت اليوم في الناحية الدورة التي نظمت للرجال بعدما استمرت 3 أيام، تضمنت محاضرات فكرية حول المرأة، وميثاق مؤتمر ستار، الحياة الندية الحرة، 8 آذار اليوم العالمي للمرأة.

حلب

ونظّم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، ندوة حوارية تراثية، في قاعة الاجتماعات بحي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

وضع في القاعة أدوات تراثية مثل مصباح الكاز وحجر الرحى (آلة طحن البرغل القديمة)، ودلة القهوة وكل ما هو مستخدم ومصنوع بيد المرأة من الملابس الصوفية والأواني الفخارية والنول وغيرها.

وشارك في الندوة النساء وأمهات الكريلا وعضوات وممثلات عن حزب سوريا المستقبل مرتديات زيهن التقليدي العفريني، وبدأت نشاطاتهم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، هناء كردوش كلمة، أكدت فيها "بفكر القائد عبد الله أوجلان استطاعت المرأة كسر القيود التي فرضت عليها من قبل الذهنية الذكورية".

ثم تحدثت كل امرأة عن الآلات والمصنوعات الموضوعة أمامهن، حيث اختارت الأقمشة المطرزة فاطمة حسن وهي والدة الكريلا سيبان خلات، للتحدث عن تفاصيلها، بالقول "المرأة قديماً كانت تصنع وتزين الأغطية والوسائد وملابس أطفالها بيديها".

أما عدول حمود والدة الكريلا هفول حمو (جان فيداي) وضحت كيفية استخدام الرحى لطحن القمح والعدس.