النساء الإيزيديات والعرب تبدأن فعاليات 8 آذار
بدأت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ ومجلس المرأة العربية فعاليات 8 آذار في شنكال.
بدأت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ ومجلس المرأة العربية فعاليات 8 آذار في شنكال.
بدأت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) ومجلس المرأة العربية فعاليات 8 آذار في شنكال تحت شعار "بفلسفة المرأة الحياة الحرية سننتقم للـ 74 حدثاً".
وتم الإدلاء ببيان بحضور أعضاء حركة حرية المرأة الإيزيدية ومجلس المرأة العربية وممثلات مؤسسات الحكم الذاتي ومنظمات شنكال.
وقرأت البيان المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية رهام حجو وعضوة مجلس المرأة العربية فاطمة مصطفى باللغتين الكردية والعربية، ووجهتا التحية لجميع نساء العالم في 8 آذار.
في البداية، قرأت رهام حجو البيان الكردي باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية وبدأت كالآتي: "سنسير في 8 آذار 2024 بشعار "المرأة، الحياة، الحرية نحو ثورة المرأة" وبكل حماس وحب ومقاومة نحيي نضال ومقاومة نساء العالم".
"لقد حققت المرأة أشياء عظيمة"
وذكّرت رهام حجو بكلام القائد أوجلان بأن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن حرية المرأة وتابعت: "كما يقول القائد آبو "القرن الحادي والعشرون هو قرن المرأة" لأن هذا القرن كان قرناً برزت فيه المرأة الواعية، العالمة، القائدة، الباحثة والمناضلة، ومن هذا المنطلق فإن مستوى التقدم والتطور الذي حققته الحركة النسوية قد حقق إنجازات عظيمة مستندة إلى تراث تاريخ المرأة، واليوم أصبحت المرأة تفهم عقلية الرجل الحاكم الذي لم يأتِ إلا بالقهر والعبودية، وفي هذه المئوية تحارب المرأة عقلية الرجل الحاكم الذي يقتل الحياة بالعنف والحرب والقتل والفقر، إنها تقف ضد المساند الأربع للدولة القومية وقيادتها الجنسانية والعنصرية والعلمانية والقومية التي بنت عالماً بلا أخلاق وثقافة وقيم وكل يوم، وتقود النساء النضال من أجل الإنسانية وجميع المضطهدين بإرادة قوية وتصميم على النضال، وبهذا المعنى، اليوم في النظام الرأسمالي، يتم استهداف إبادة للنساء وتجاهل هوية المرأة ووجود المرأة تحت اسم الحب، وهدف المنظمات النسائية هو محاربة هذه العقلية.
" لقد شكلت النساء الأيزيديات والعرب قوات دفاعهن ضد الإبادة"
وفي استمرار للبيان، لفتت رهام حجو الانتباه إلى النضال المشترك للمرأة الإيزيدية والعربية ضد إبادة المرأة وتابعت: "على هذا الأساس، اليوم، الأكثر تعرضاً للإبادة واستهدافاً في الحروب، هن النساء إلإيزيديات، ففي 3 آب، عشنا نحن النساء الإيزيديات حرباً غير مسبوقة على يد مرتزقة داعش الوحشية، وبهذا الأمر تم اختطاف حوالي سبعة آلاف من نسائنا وفتياتنا وبيعهن في الأسواق، وحتى الآن لم يتضح مصير الكثير منهن، وتجري الحرب بعقلية أن المرأة تعتبر من الغنائم، ومن الواضح أن هذه ممارسة عدائية تجاه المرأة، لقد استهدفت داعش النساء أكثر من غيرهن بهذا الترتيب بعقلية الرجل الحاكم، وتدخلت مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار في مواجهة هذه الممارسات ضد النساء الإيزيديات بأسلحتهن وقيادتهن وأنقذت النساء من قبضة المجازر، ولم تحرر المقاتلات النساء من النظام فحسب، بل طورن أيضاً معرفة منظمة في مجال الدفاع، ونتيجة لهذا العمل الجاد والجهد تطورت شخصية المرأة الايزيدية والمرأة العربية على مستوى كبير، وعلى هذا الأساس قامت المرأة الإيزيدية و المرأة العربية ببناء قواتها الدفاعية".
"الثامن من آذار هو يوم النضال ومنع الحروب بالنسبة لنا نحن النساء الايزيديات"
وأعلنت رهام حجو أن يوم 8 آذار هو يوم النضال للمرأة الإيزيدية وتابعت: "وبهذا المعنى، فإن يوم 8 آذار هو يوم النضال والحماية ومنع الحروب بالنسبة لنا نحن النساء الأيزيديات، لقد كانت الأحداث الأخيرة اختباراً كبيراً لنا، فقد علمنا نحن النساء الإيزيديات أننا نحتاج إلى تنظيم دفاعي أكثر من الخبز والماء، واليوم تمتلك نساؤنا الحماية في المجتمع، في المنزل، في مكان العمل و في أي مكان آخر، على العكس من أي مكان آخر، ففي كل مجال وفي كل دولة، تواجه المرأة العنف والضرب والظلم والقتل، وهذا الخطر على النساء يتزايد، وبسبب هذا النهج، تؤدي الاختلافات بين الرجل والمرأة إلى صراعات لا نهاية لها، ولذلك فإن كافة المشاكل الاجتماعية التي تنبع من عقلية الرجل الحاكم، مثل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، تؤثر بشكل مباشر على حياة المرأة وتؤثر عليها سلباً، ولذلك فإن نضال 8 آذار يرجع إلى الاختلاف والتباين الذي ينبع من التمييز الجنسوي، ومن واجب ومسؤولية كل النساء أن يرفعن راية نضال 8 آذار بعلم المرأة، حيث يمكن لقوة المرأة المنظمة أن تمنع التهديدات التي تتعرض لها المرأة من خلال الفعاليات المشتركة، ولا تزال المرأة تناضل من أجل هذا الواجب وهذه المسؤولية في كل مكان، لقد أثرت ثورة حياة المرأة وحريتها في نهاية حرية المرأة على نضال جميع نساء العالم، ويستند ذلك على أيديولوجية القائد آبو، وقد بلغ معنى 8 آذار جوهره بهذه الأيديولوجية، لقد أصبح كل يوم بمثابة نضال للنساء، الآن تعيش النساء الحياة بقوتهن وإرادتهن وأفكارهن بروح 8 آذار بصوت واحد ووجود واحد".
انطلاق حملة "في مواجهة إبادة النساء، كنّ صوت الدفاع عن النفس"
وأعلنت المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية، رهام حجو، أنهم سيطلقون حملة على المستوى العالمي وكشفت عن المعلومات التالية: " كحركة حرية المرأة الإيزيدية، سنكون البداية لحملة التي تسمى "في مواجهة إبادة النساء، كنّ صوت الدفاع عن النفس" على المستوى العالمي، سنعزز الحماية والتنظيم ضد إبادة النساء، من أجل ذلك، بسبب الإبادة التي حدثت للنساء الإيزيديات ولمنع هذه الإبادة ، من الضروري البدء بنضال مشترك وعلى المستوى العالمي من قبل الاتحاد النسائي العالمي، وعلى هذا الأساس فإننا ندعو جميع نساء العالم للانضمام إلى هذه الحملة، تبني الحملة يعني تبني الحرية.
وفي نهاية البيان تم مشاركة برنامج العمل والفعاليات ليوم 8 آذار هذا العام وتم تقديم المعلومات التالية:
توزيع منشورات في 2 آذار.
تنظيم معرض في 3 آذار.
إقامة ندوات يومي 4 و5 آذار وسيتم عرض فيلم.
تنظيم مسيرة يوم 6 آذار.
زيارة وحدات المرأة في شنكال YŞJ ومزار الشهداء في 7 آذار.
احتفالات يوم 8 آذار.
وبعد رهام حجو، قرأت المتحدثة باسم مجلس المرأة العربية فاطمة مصطفى بياناً باللغة العربية.
ثم اختتم البيان بشعارات "المرأة، الحياة، الحرية"، "تحية لـ 8 آذار"، "يعيش نضال المرأة ومقاومتها" و"يعيش القائد آبو".