القيادية في وحدات حماية المرأة، وعضوة فدراسيون جرحى الحرب، سورخين روجهلات، استشهدت يوم الأحد 11 شباط، بعد استهداف دولة الاحتلال التركي مبنى فدراسيون جرحى الحرب في مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة.
المراسم التي نظمت في مزار الشهيدة دجلة بمدينة كوباني، بدأت بالوقوف دقيقة صمت، تلته كلمة للقيادية في وحدات حماية المرأة، روجدا فلات، تحدثت فيها عن خصال ومسيرة نضال الشهيدة سورخين روجهلات.
وقالت عنها: "الشهيد سورخين كانت صاحبة إرادة، لم تبخل بنضالها على أي جزء من جغرافية كردستان، وخاضت فيها معارك بكل قوة من بينها كوباني، لذا يجب على أهل مدينة كوباني الحفاظ على ما ورثوه عن الشهيدة سورخين ورفاقها الشهداء والمناضلين الذين سعوا بكل قوتهم للدفاع عن المدينة عندما كانت تتعرض لحرب الإبادة من قبل مرتزقة داعش عام 2014".
بدورها، أشارت عضوة فدراسيون جرحى الحرب، نوجان روجهلات، إلى ما يواجه إقليم شمال وشرق سوريا من حرب إبادة تقودها دولة الاحتلال التركي، وقالت: "لذلك تسعى بكل طاقتها لإفشال مشروعنا الديمقراطي، وكذلك النيل من إراداتنا وإرادة قائدنا عبد الله أوجلان عبر تشديد العزلة في سجن إمرالي".
ولفتت إلى أن تركيا تستغل ما يشهده العالم من حرب عالمية ثالثة قائمة، لتوسعة رقعة احتلالها، من خلال الهجوم على شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع مديا في جنوب كردستان.
وتخلل المراسم، استذكار الشهيدة جيجك كوباني التي استشهدت إلى جانب 4 من رفاقها في قوات تحرير عفرين بتاريخ 30 كانون الثاني الفائت، خلال عملية نوعية نفذت ضد قواعد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بقرية باصلة التابعة لعفرين المحتلة.
وأكد خبات بركان، شقيق الشهيدة جيجك كوباني، في كلمة باسم عائلته، صمودهم في وجه دولة الاحتلال التركي والمواظبة على المقاومة حتى الانتقام للشهيدتين جيجك كوباني وسورخين.
وقرئت وثيقة الشهيدتين سورخين روجهلات، وجيجك كوباني، وسلمت لذويهما ورفيقاتهما المقاتلات في قوات حماية المرأة، قبل أن يوارى جثمان الشهيدة سورخين الثرى في مزار الشهيدة دجلة بمدينة كوباني.