وجاءت في الرسالة "يرتكب نظام أردوغان جرائم بشعة من خلال الغارات الجوية على أجزاء كردستان الأربعة في ظل التزام الحكومات الرجعية في الغرب الصمت تجاه تلك الجرائم، فضلاً عن أحكام الإعدام التي تنفذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحق نشطاء كرد بتهم واهية".
وأكدت الجمعية أن "نضالنا المشترك ضد الرجعية والأصولية يوحد نساء أفغانستان وكردستان، حيث يعانين من ألم مشترك. لقد تعرضت المرأة الأفغانية لانتهاكات عديدة طوال سنوات في ظل حكومات أصولية معادية للنساء، كما عانت الكرديات سنوات من الاحتلال والحرب والدمار".
وأعربت الجمعية الثورية لنساء أفغانستان عن تضامنها مع المرأة الكردية، وتعتقد أن نضالها قد سقى راية حركات التحرر في الشرق الأوسط ونفخت فيه حياة جديدة وأصبحت مصدر إلهام وقوة لجميع النساء والرجال في أفغانستان.