بيان اتحاد المرأة الإيزيدية جاء في مستهله: تبذل القوى الأمنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا، متمثلة بقوات سوريا الديمقراطية وجميع القوى المنضوية تحت رايتها ووحدات حماية المرأة، وقوى الأمن الداخلي، جهوداً جبارة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
إن عملية " الإنسانية والأمن" والتي انطلقت في مخيم الهول في مرحلتها الثالثة، تعتبر واحدة من العمليات التي نثمن بشكل كبير جهود جميع المشاركين فيها، ومن بذلوا التضحيات في سبيل تخليص شعب المنطقة وعموم العالم من إرهاب مرتزقة داعش".
وتابع البيان بالحديث عن أهمية العملية: "حيث أن العملية التي انطلقت في 27 كانون الثاني 2024، كانت ذات أهداف واضحة وهي تقويض خطر داعش والقضاء على خلاياه التي تقوم بعمليات الاغتيال وتنظيم العمليات الإرهابية، إضافة للقضاء على الفكر المتطرف، وتخليص النساء الإيزيديات من براثن الإرهاب".
اتحاد المرأة الإيزيدية وفي بيانه توجه بالتحية لمقاتلات وحدات حماية المرأة لتخليص الشابة الإيزيدية كوفان عيدو من أيدي داعش وقال:" بهذه المناسبة وبعد الإعلان عن انتهاء المرحلة الثالثة من العملية، نتوجه بالتحيات الحارة لمقاتلات وحدات حماية المرأة التي عملت على تخليص الشابة الإيزيدية كوفان عيدو خرتو من ظلام داعش بعد 10 سنوات من رحلة العذاب".
مختتماً بيانه: "نؤكد أننا في اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، سنبقى إلى جانب مقاتلاتنا ومقاتلينا وندعم مقاومتهم وجهودهم في كل الأماكن، ونجدد العهد بأننا سنبقى على العهد مع شهداء الـ74 فرماناً، وجميع شهداء الحرية بالانتقام لهم والمضي قدماً في درب النضال والمقاوم.