تحدثت رمزية محمد عضوة منسقية مؤتمر ستار لوكالة فرات للأنباء ANF حول أعمال ونشاطات مؤتمر ستار بمناسبة نهاية العام.

ما هي الأدوار القيادية التي قمتم بها، مؤتمر ستار، لتسريع عجلة التطور في المنطقة في عام 2023؟

مرّ عام 2023 مليئاً بالأحداث والنشاطات، يمكنني القول على وجه الخصوص على مستوى المرأة، حيث أصبح عاماً للمقاومة، وواجه شعبنا في المناطق المحتلة عفرين، سري كانيه، كري سبي، إعزاز وجرابلس العديد من الممارسات اللا إنسانية، أُحي شعبنا الذي قاوم لعام كامل ضد كافة أنواع هجمات الاحتلال وسياسات الحرب، عقدنا كمؤتمر ستار مؤتمرنا التاسع خلال هذا العام، بالرغم من شن العديد من الهجمات العنيفة ضدنا، انضمت الآلاف من النساء للمؤتمر، قيمنا نشاطاتنا خلال عامين ووضعنا خطتنا لنشاطنا من اجل عام 2024، وقد خلق هذا تأثيراً على مستوى مهم، لأننا تمكنا مؤتمر ستار أن نصبح الرد على كافة الهجمات، وأصبح على مستوى مهم الرد بشكل خاص على هجمات الدولة التركية، شُن بشكل خاص خلال هذا العام هجمات على القياديات الرائدات، ارتكبت هجمات جدية ضد منظمات للمرأة، حيث أصبحت رفيقاتنا أمثال يسرى درويش وريحان اللواتي حملن مهمة القيادة على عاتقهن، لقد كنّ رائدات النشاطات ونضال حرية المرأة، كنّ قياداتنا وضحين بأرواحهن من أجل شعبهن، تم استهدفهن خلال هذه الهجمات، بالطبع الهجمات لم تكن فقط على المرأة الرائدة والمنظمة، إنما كانت ضد شعوب شمال وشرق سوريا، نظام الإدارة الذاتية وإنجازات الثورة التي تم تحقيقها بقيادة المرأة، وكان لنا كمؤتمر ستار محاولات في هذه الناحية، كما أقمنا علاقات مع الكثير من نساء العالم خلال نضالنا ضد هذه الهجمات، وأيضاً أقمنا علاقات مع منظمات نسائية عالمية.

زار وفد باسم مؤتمر ستار العديد من دول الشرق الأوسط، تم عقد مؤتمرات ووضع الخطط، ما هي النتائج المحققة من هذه الاعمال والنشاطات، وما هي تأثيراتها؟

استمرت علاقاتنا الدبلوماسية على نطاق واسع على مستوى العالم للتعريف بنظام شمال وشرق سوريا، يجب القبول بهذا الشعب الذي قاوم على مدار 12 عاماً ضد كافة أنواع الهجمات وسياسات المجازر والتعريف بنظامها للإدارة الذاتية الديمقراطية، قادت المرأة هذا العام هذه الاعمال على مستوى مهم، وقاومت قواتنا مرة أخرى على مدار عام ضد كافة الهجمات، قدمت قواتنا قوات سوريا الديمقراطية، قوى الامن الداخلي، قوات حماية المجتمع  مقاومة كبيرة، وكان هناك دور مهم للمرأة ضمن قواتنا هذه، قامت المرأة بقيادة كل هذا على مدار العام في مجال الاقتصاد، الصحة، البيئة، الثقافة والأدب، تم اتباع أنشطة متعددة الأوجه في المجتمع، هناك سياسة يريد العدو تطويرها في المجتمع وتقسيم المجتمع وتجزئته، وقد قمنا بنشاطات متعدد الأوجه على كافة المستويات أجل منع كل هذا، ومرة أخرى كانت هناك نشاطاتنا لنعرف بنظامنا في سوريا، وخلال نشاطات العقد الاجتماعي الذي تم إعداده منذ حوالي العامين، لعبت المرأة دوراً مهماً أمام الشعب من مناقشة هذا العقد وحتى الموافقة عليه، وبنفس الطريقة، لعبت المرأة دوراً مهماً هذا العام بنسبة مهمة ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية، المجالس والكومينات، وأيضاً ضمن منظمات المجتمع المدني، وقامت بتطوير أنشطة مختلفة، للمرة الأولى تصبح المرأة ذات  دور في  القرارات المتعلقة بالمجتمع، وتتمركز مباشرةً في كافة مواضيع المرتبطة بالمجتمع، كما كان العقد الاجتماعي الذي أُعلن عنه في نهاية العام دليلاً على ذلك. استطعنا ان نثبت أننا قادرين على حماية ثورتنا، وحماية إنجازات ثورتنا وتطويرها، يمكننا القول من هذه الناحية ان العقد الاجتماعي قد وضع بصمته على عام 2023، أوصل هذا العقد مشروع الأمة الديمقراطية ومشروع أخوة الشعوب إلى القمة، إن ما قدمه الشعب لهذا العقد هو الدور الأهم بالطبع لكي يتم وضع هذا العقد قيد التنفيذ، ويتطور العمل والممارسة في هذا السياق.

نظم مؤتمر ستار العديد من النشاطات الدبلوماسية خلال هذا العام، وقد كانت مرة أخرى مهمة من أجل التعريف بنشاطات المرأة التي تقود الثورة، لأننا لم نقدم أنفسنا بشكل كامل لنساء الشرق الأوسط بعد، وفي هذا الصدد كان أحد القرارات التي اتخذناها في المؤتمر التاسع هو تطوير المزيد من العلاقات الدبلوماسية في إطار سوريا والشرق الأوسط، كما وتم إجراء العديد من الزيارات في هذا السياق، تم عقد المؤتمرات للتعريف بثورة روج آفا لأول مرة، وشاركنا كمؤتمر ستار في هذا المؤتمر، كان لمشروعنا ثورة المرأة ومشروعنا الذي يقود الثورة تأثير كبير في هذا المؤتمر، لقد كانت تجربة عظيمة للجميع، تم الحديث هذا المؤتمر عن هذه التجربة ومشاهدة مقاطعها المصورة، مما كان له تأثير صادم على الجميع.

لأول مرة يتم التعريف بنشاطات مؤتمر ستار والقياديات الرائدات لثورة روج آفا، في مؤتمر على هذا المستوى، بلا شك تم تنظيم العديد من المؤتمرات التي تحدثت عن روج آفا، ولكنها المرة الأولى التي يتم فيها تقييم اسم مؤتمر ستار وتأثيره وقيادته، منذ عام 2005 وحتى اليوم أصبح للمرأة دور أساسي في الأسرة وفي الثورة، وعلى هذا الأساس طور مؤتمر ستار العديد من الأنشطة والفعاليات، وقد تم التعريف بها في العديد من المؤتمرات والجلسات الحوارية، عندما تم الحديث في العديد من دول الشرق الأوسط وشعوب الشرق الأوسط عن نشاطات المرأة على هذا المستوى من القيادة، بلا شك أثر بشكل  كبير عليهم أيضا، كما تم التعريف في الكثير من دول الشرق الأوسط عن دور المرأة في بعض القضايا تم تكليف المرأة بمهمة العمل في البرلمان والأحزاب السياسية، لكن على المستوى المستقل، لم يتم تكليف المرأة بمهمة الإدارة واتخاذ قراراتها بنفسها ليس لدى المرأة قرارات تتعلق بنفسها، ولا تشارك المرأة إلا في اتخاذ هذه القرارات، في بعض الدول مثل تونس أعطيت بعض الحقوق للمرأة، لكن هذه الحقوق أعطيت بالكامل بآراء وقرارات الرجل، تعتبر النساء أن المرأة قد نالت حريتها في العديد من بلدان الشرق الأوسط، نعم قد يكونون في البرلمان، لكن هنا لا يحق لهم اتخاذ قرار حر لأنفسهم، تكون نسبتهم في البرلمان في بعض البلدان منخفضة للغاية، وفي المقابل تجاوزنا ذلك في شمال وشرق سوريا بالعقد الاجتماعي، لقد وضعنا نظام الرئاسة المشتركة في العقد الاجتماعي، وقبل ذلك تم وضع نظام الرئاسة المشتركة في جميع المؤسسات والأنشطة الاجتماعية والسياسية، يتبع الرجال والنساء العمل معا، تم عقد المؤتمرات مرة أخرى من أجل القائد آبو، وأخذت المرأة دور القيادة على مستوى مهم في هذا، وفي الوقت نفسه تمت مناقشة مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد آبو خلال ممارسته، وأيضاً مدى التعريف بها في المجتمع خلال هذه المؤتمرات، منذ 25 عاماً ويتم أسر القائد، ويلتزم الصمت امام هذه الجريمة اللا إنسانية، وتم تنظيم العشرات من الفعاليات لإظهار نتائج السلبية لهذا الصمت، واتخذت المرأة القيادة في فعاليات التعريف بأفكار القائد آبو، حاولنا أن نقول هذه الحقيقة أنه مرة أخرى يجب أن يكون هناك مراجعة لمرافعات القائد آبو، يمكن للمجتمع والفرد وحتى الدولة أن يجدوا الحل لقضاياهم في هذه المرافعات، وكانت هذه مهاممنا في مؤتمر جنوب أفريقيا.

بالطبع يجب عقد مؤتمرات للتعريف على هذا النحو، فقط عبر الصحافة غير كافي، حيث يخلق التأثير في كافة المؤتمرات والجلسات الحوارية على مستوى مهم، نقيّم النساء اللواتي شاركن في هذه النشاطات التي عقدت على هذا الشكل، ونأخذ التجارب التي اكتسبهن هنا مثالاً لنا، بالطبع ليسوا هم فقط من يستفيدون من تجاربنا، نحن أيضاً نستفيد من تجاربهم، تواجه المرأة في كل مكان العنف وتقاربات ومعاملة مختلفة. تواجه المرأة العنف على مختلف المستويات في العائلة، الشارع، في أماكن العمل وفي الساحة السياسية ايضاً، وفي هذا الصدد فإن التجارب التي اكتسبتها النساء في روج آفا وشمال شرق سوريا تعتبر تجارب مهمة بالنسبة لنساء الشرق الأوسط والعالم.

مايقارب ألفي امرأة انضممن الى التدريبات هذا العام، ما مدى تأثير ذلك عليهن وعلى المجتمع؟

نظم مؤتمر ستار نشاطاته على ثلاثة مبادئ أساسية، وهي الكومين، المجلس، الاكاديمية والدورات التدريبية، هدفنا الرئيسي هو ان تتلقى كافة النساء التدريب، بهذا الشكل يمكن للنساء تطوير معرفتهن ضمن المجتمع وتحقيق تنظيم أساسي، عندما تنظم المرأة نفسها ابتداءً من الكومين وحتى المجالس، من المقاطعات وحتى المؤسسات واتباع نشاطاتهن في هذا الإطار، يجب ان يتلقوا التدريبات ضمن النشاطات، لأن المرأة التي لا تتدرب في هذه النشاطات، لا تجهل نفسها وتاريخها فحسب، بل لا يمكنها القيام بدورها بقوة، ليست النساء الكرديات فقط من يتلقى التدريبات في هذه الاكاديميات إنما النساء العربيات ايضاً، وهذا مهم للغاية بشكل خاص من اجل المجتمع العربي، للمرة الأولى تخرج المرأة شهر شهرين من منزلها للمشاركة في التدريبات في الأكاديميات، غير مقبول في المجتمع العربي ان تخرج المرأة العربية وتنقطع عن منزلها لتتلقى التدريبات تتمركز ضمن النشاطات السياسية المختلفة، لأن ذلك غير مقبول في عاداتهم وتقاليدهم، لكن عندما تتطور المعرفة ضمن العائلة يتم السماح للمرأة بالخروج من المنزل والقيام بدورها ضمن المجتمع، وهذا يظهر انه أصبح هناك مستوى معين من المعرفة ضمن المجتمع، بعض النساء اللواتي شاركن في هذه التدريبات كانت المرة الأولى التي يتلقين فيها التدريب، يمكن لبعض النساء تدريب أنفسهن ومجتمعهن، عن النساء اللواتي تتخرجن من الاكاديميات يقمن ايضاً بنشاطات التدريب، ستصبح تلك النساء أساساً لتأسيس عائلة ديمقراطية، ومن هذا المنطلق فإن النساء اللواتي يلتحقن بهذه الأكاديميات يدرسن ويحسنن شخصياتهن ومجتمعاتهن. العديد من النساء اللاتي ينضممن إلى هذه الأكاديميات يرغبن حقا في تلقي هذه الدورات التدريبية، وكمجتمع نمر بمرحلة صعبة هناك هجوم مستمر على مجتمعنا، وعلى الرغم من أننا نتقدم وإنجازاتنا تتزايد إلا أنه تتزايد بالمقابل الهجمات ضدنا أيضا، ومع تزايد الهجمات ونتيجة كل هجوم على نظامنا، يراجع الجميع نفسه وعمله ويحاول إعادة بناء نفسه من جديد.

تم إعطاء تدريبات مختلفة خلال هذه الدورات التدريبية، ويتم تنظيم دورات تدريبية مختلفة للأشخاص الذين يرغبون بتلقي التدريب مرة أخرى ويتم افتتاح دورات خاصة للأشخاص الذين يمكنهم أن يقودوا المجتمع، وبالإضافة إلى ذلك، تم فتح دورات تدريبية من أجل تغيير الرجل في المجتمع، ومن أجل تغيير العقلية الذكورية منذ آلاف السنين والعقلية التي تطورت في المجتمع مع نظام البعث، تم أيضا تقديم دورات تدريبية في هذا السياق، وعلى هذا الأساس تم افتتاح دورات تدريبية من أجل تدريب الرجال، وفي الآونة الأخيرة أراد الأشخاص الذين يتخذون أماكنهم في مؤسسات الإدارة الذاتية تلقي التدريب ضمن إطار التعرف على تاريخهم وتاريخ المرأة.

كان العقد الاجتماعي هو التطور الأهم خلال العام، بأي طريقة سيؤثر العقد الاجتماعي على المجتمع والمرأة؟

إن العقد الاجتماعي واضح من اسمه تمت مناقشته مع الشعب وقبوله ووفقاً لذلك سيصبح القرار، ولكي يكون للمجتمع رأيه في هذا العقد، يجب على الجميع تحمل المسؤولية في ممارسته وتطبيقه، يحمي هذا العقد حقوق الجميع، حقوق شعب شمال وشرق سوريا، حقوق كافة الأحزاب السياسية، المنظمات المدنية، المنظمات النسائية، حقوق الأطفال، حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، حقوق المعتقلين وحقوق جميع الأشخاص الذين استقروا في المنطقة، وفي هذا الإطار إذا كانت حقوقي محمية، فعليّ أنا أيضاً أن أقوم بواجباتي، وبهذا المعنى، إذا كانت لدي حقوقي المحمية، فإذاً علي واجبات أيضا، وبهذا فهي منظمة من المجالس والبلدات إلى المقاطعات والكومينات، وعلى هذا الأساس إذا قام كل فرد بواجبه على النحو الصحيح، فإن الجميع يؤدي دوره في العقد، على سبيل المثال، عندما يتم انتخاب الرئاسة المشتركة للكومينات أو الرئاسة المشتركة للمجالس، يجب عليهم القيام بمسؤولياتهم، وبدون نهج عام، ينبغي أن يؤخذ واقع الإنسان في الاعتبار، وفي هذا السياق، ينبغي أن يتم اتخاذ النهج وفقاً لاحتياجات المجتمع، وبهذا المعنى فإن هذا العمل يبدأ من الكومينات باتجاه المؤسسات، لأن أعضاء العديد من المؤسسات سيتم الموافقة عليهم من قبل الكومينات والمجالس، وفي هذه الحالة تعتبر المجالس والبلديات نفسها مسؤولة أمام المؤسسات وتعتبر المؤسسات نفسها مسؤولة أمام المجالس والبلديات، عندما يلعب الجميع من الكومينات إلى المجلس، من المنظمات المدنية إلى جميع المؤسسات، دورهم بشكل صحيح، فإن العقد سوف يصبح حقيقة بسرعة، وبنفس الطريقة يمكننا تطبيق هذا العقد في جميع أنحاء سوريا، لأن هذا العقد جاهز لجميع التغييرات الجديدة، ومن أجل أن تحدث هذه التغييرات في سوريا، فإن عقدنا على استعداد تام لكل التغييرات الجديدة، وهذا يعني أن شمال وشرق سوريا جاهز للتغييرات والديمقراطية وحماية المنطقة بأكملها وشعوبها، وكانت الثورة منذ البداية أساسها، ويتم اتباع النشاطات ليتطور النظام بقوة على أساس مشروع الأمة الديمقراطية مع هذا العقد ليشمل المجتمع بأكمله.

إننا على وشك أن نترك عاماً بأكمله وراءنا، وإنكم بصفتكم كمؤتمر ستار، ما هي المواضيع التي قصرتم فيها؟

لقد خضنا في غضون هذا العام العديد من الأنشطة، وأقيمت العديد من الفعاليات، انطلاقاً من حملة 8 آذار إلى حملة 25 تشرين الثاني وتطوير حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وجرت فعاليات لدعم الانتفاضة التي طورته نساء شرق كردستان في إطار شعار 'المرأة، الحياة، الحرية'، كما أُقيمت فعاليات أيضاً بهدف دعم مقاومة المرأة الأفغانية ضد هجمات حركة طالبان، وتنظيم فعاليات داعمة للمقاومة التي تتطور في السجون بقيادة النساء في شمال كردستان، وقد تحقق كل ذلك أيضاً في سياق فعاليات مؤتمر ستار، كما تم القيام بأنشطة مهمة لمناهضة العنف ضد المرأة في المجتمع، إلا أن العنف ضد المرأة لا يزال مستمراً، وخاصة ممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، ويحاول الاحتلال بشكل خاص إفساد أخلاق المجتمع في المنطقة من خلال سياساته وممارساته، ويتم ذلك الأمر عبر تنفيذ الحرب الخاصة والترويج للمخدرات، كما أن لأساليب الحرب الخاصة هذه تأثيراً سلبياً للغاية على النساء، ويبرز ذلك الأمر في حيز العنف ضد المرأة وأيضاً في حيز انتحار النساء، وعلى الرغم من أن عدد حالات الانتحار في مناطقنا منخفضة بالنظر إلى الحصيلة القائمة في الشرق الأوسط والعالم، إلا أن هذا بالطبع وضع غير مقبول وخطير بالنسبة لنا في مكان تتطور فيه ثورة المرأة، وهناك نضال كبير ضد هذا الأمر، لكنه لا يزال يخلق عقبات أمام نشاطنا من وقت لآخر.         

ما هي خططكن ومشاريعكن للعام 2024؟

تكمن خططنا ومشاريعنا لعام 2024 في قرارات المؤتمر أيضاً، كما أن هناك خطط وضعناها في العام 2023 ومشاريع لم تُكتمل بعد، وسنحاول إحياء تلك الخطط، وجميع المجالس والمؤسسات واللجان التابعة لمؤتمر ستار لديها خطط ومشاريع لعام 2024، وهناك مجالس أُنشئت لمجلس الاقتصاد والتدريب والعديد من الأنشطة الأخرى، وقد وضعت هذه المجالس خططها الخاصة، وأمامنا مشروع إنشاء أكاديمية دبلوماسية، كما أنه لدينا مشاريع لمواصلة تطوير التعاونيات، كما أن لجنة حرية القائد أوجلان تخوض الأنشطة من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وستتواصل أنشطتنا المعنية ببلدان الشرق الأوسط، كما أن لجان الدفاع الذاتي لدينا تخوض أنشطتها لحماية مكتسبات الثورة وتأمينها، ولدينا في الصدد، أنشطة واسعة النطاق، وبالإضافة إلى ذلك، هناك أنشطة تبرز أمامنا في مواجهة المشاكل الأمنية الطارئة والهجمات الطارئة، وعلاوة على ذلك، فإن منطقتنا لا تزال في حالة حرب، حيث تستمر الهجمات وتتواصل هجمات وخطط الاحتلال، وفي هذا السياق، إن خطتنا الرئيسية تكمن في تحرير المناطق المحتلة وخاصة تحرير النساء في تلك المناطق من الاحتلال، وسنواصل أنشطتنا لحل مشاكل أبناء شعبنا الذين يعيشون في المخيمات، وعلى هذا الأساس، يمكنني القول، بأننا كنساء روج آفا، مستعدون لاستقبال عام 2024 ببرنامج عمل قوي وموسع للغاية.