حركة المرأة الحرة تنشر منشورات ضد تعاطي المخدرات والفواحش

لفتت حركة المرأة الحرة الانتباه إلى زيادة تعاطي المخدرات وحالات الدعارة القسرية ووزعت المنشورات.

وأدلت حركة المرأة الحرة ببيان للصحافة أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في إيدر، من أجل لفت الانتباه إلى تعاطي المخدرات والترويج للدعارة.

وخلال البيان حُملت لافتة كتب عليها "لن نسمح بالمخدرات والدعارة. نضال عظيم ضد الحرب الخاصة". وانضم إلى هذا البيان أعضاء وإداريو حزب المساواة الديمقراطية للشعوب، وحزب الأقاليم الديمقراطي، ومراكز حزب الشعوب الديمقراطي في نواحي آكري وإدير، وأعضاء مجلس الشبيبة والعديد من الأشخاص. كما تمت قراءة نص البيان من قبل الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي في إيدر، أويا مالغاز.

وصرحت ملغاز إن الديناميكيات الرئيسية لأرض كردستان هم النساء والشبيبة، وقالت إنه مع سياسات الحرب الخاصة التي تنفذها الدولة، يتم جر نساء المجتمع إلى ضوء المخدرات والدعارة، وتابعت ملغاز حديثه على النحو التالي: "في هذا العصر الذي تحيط فيه المخدرات وما شابهها بشعبنا مثل الشبكة، فإننا كحزب سنبذل كل ما في وسعنا لحماية نسائنا وشبيبتنا. وسنوقف هذا النظام الذي يستخدم المخدرات لممارسة النساء الدعارة مع وجر الشبيبة إلى طريق المخدرات، مع شعبنا وعوائلنا. ندعو من كل من السلطة والسلطات؛ هذا السم خطير على مجتمعنا كله. ومسؤوليتنا جميعاً أن نتخلص من هذا السم الذي يهدم أسس المجتمع ويدمر التقاليد.

كما استذكرت ملغاز حياة الأطفال الذين تم جرهم إلى الدعارة والاعتداء عليهم من قبل 6 رجال، وأضافت: "لقد شهدنا كيف دمرت المخدرات والدعارة عائلة. 6 رجال يعتدون على فتاة صغيرة بالسلاح والابتزاز. نسمع الكثير من مثل هذه الأخبار. في البداية يعلمون أبناءنا المخدرات ثم يفرضون الدعارة عليهم. لقد تم فرض تعاطي المخدرات والدعارة على فتاة صغيرة، وقد عانت هي وعائلتها".

وأشارت ملغاز إلى أنه في كل حي يسهل إيجاد المخدرات وما شابهها وبيعها، وأنهت حديثها كالآتي: "إذا بقينا صامتين فإن هذا الوضع سيصبح أكثر خطورة. 80% من الشبيبة يتعاطون المخدرات. ومن أجل حماية شبيبتنا من ذلك، يجب علينا اتخاذ الخطوات اللازمة. ونحن ندعو الجميع إلى أن يكونوا حساسين ضد المخدرات والدعارة".

وتم توزيع منشورات على الحشد وسط السوق بعد البيان، مرددين شعارات "لا للمخدرات!"، "نحن نعرف معلميهم، ونقول لا للمخدرات من مدينتنا".