أصدرت وحدات المرأة في شنكال (YJŞ) بياناً وأعلنّ أنهن ينضمن إلى حملة "كوني صوت الدفاع عن النفس ضد إبادة المرأة"، التي أعلنتها حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) في 8 آذار.

وتم الترحيب في بداية البيان بحملة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، والإشارة إلى دور المرأة في حماية ثقافة وأفكار ومعتقدات المجتمعات.

وأفادت وحدات المرأة في شنكال (YJŞ) بأن العدو لم يقبل على الإطلاق بهذا الموقف المشرّف للمرأة، لذلك، يقوم بشن الهجمات على الدوام.

وتم التنويه والتذكير في البيان بالإبادة الجماعية التي ارتكبت في 3 آب بشكنال، وأضاف البيان قائلاً: "الأمس المرأة الإيزيدية، واليوم المرأة الأفغانية والفلسطينية تواجه هذا الواقع الرهيب المتمثل في العقلية الذكورية المهيمنة، إلا أن أعداء جميع النساء مثل بعضهم البعض، فبالنسبة للجميع، المرأة هي فقط مجرد أداة يمكن استخدامها ويمكن قتلها واغتصابها، واليوم أيضاً، يعتدون بنفس العقلية المهيمنة وبشكل أخلاقي على المرأة وإرادة المرأة". 

وأكدت وحدات المرأة في شنكال على أن السلطات تخاف من قوة ونضال المرأة، وتابعت قائلةً: "لأن أعداء المرأة أنفسهم يرون أن المرأة باتت لديها إرادة ولا تقبل بالمصير الذي تم تحديده لها، وتنتفض ضد ذلك الأمر".

وتم الإشارة، على وجه الخصوص، إلى موقف المرأة الإيزيدية، التي لم تنحني وتستسلم أبداً للقمع على مر التاريخ.  

وتم الإدلاء بما يلي بشأن الغرض من الحملة:

الغرض الرئيسي من الحملة هو وقوف جميع النساء ضد كل أنواع الاعتداءات، وبناء وحدة المرأة وهزيمة الهجمات القائمة بشكل كامل من جذورها، وعلى هذا الأساس، نعلن كوحدات المرأة في شنكال YJŞ عن مشاركتنا في حملة "كوني صوت الدفاع عن النفس ضد إبادة المرأة".

وفي نهاية البيان، تم التأكيد على أنهن على أهبة الاستعداد للرد على أعداء المرأة في كل مكان ضد كافة أنواع الاعتداءات التي تتعرض لها المرأة.  

وأضافت وحدات المرأة في شنكال YJŞ: "نحن على يقين بأننا سنهزم كل الهجمات عبر هذه الحملة ونضمن تحقيق حرية جميع النساء".