روناهي: المقاومة ضد جيش الناتو ليست مقاومة عادية
أفادت العضوة في المجلس التنفيذي لوحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) جيندا روناهي " المقاومة التي استمرت في الانفاق لشهور ضد دولة الناتو ليست مقاومة عادية"، ونوهت الى إرادة وإيمان مقاتلي الكريلا.
أفادت العضوة في المجلس التنفيذي لوحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) جيندا روناهي " المقاومة التي استمرت في الانفاق لشهور ضد دولة الناتو ليست مقاومة عادية"، ونوهت الى إرادة وإيمان مقاتلي الكريلا.
قالت العضوة في المجلس التنفيذي لوحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) جيندا روناهي "تفضيل الحرية واضح وثابت، فقد أسس مكانة مجيدة لمقاومة كبيرة وتاريخ وثقافة وعقيدة وتقاليد جديدة، وقال: "إذا تمكنا من جعل القائد آبو محاوراً رسمياً للاعتراف بالحقوق الديمقراطية والقومية للشعب الكردي، فيمكننا القول بأننا منتصرون"، وأوضحت أنه في مواجهة دولة الاحتلال التركي، بدأوا بحرب الشعب الديمقراطي وباستخدام تكتيكات غنية، فإنهم سيتغلبون على العدو.
تحدثت العضوة في المجلس التنفيذي والقيادية في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) جيندا روناهي لوكالة فرات للأنباء، واوضحت أن دولة الاحتلال التركي في العام الماضي قد بدأت بهجمات احتلالية بهدف القضاء على الكريلا، ولكن الكريلا بقوتها، قاومت وأفشلت هذه الهجمات.
وأشارت روناهي الى التاميل كمثال، وآمال الدولة التركية بدعم من الناتو وقالت: "اعتقدوا أنهم سيقضون على الكريلا ويرغمهم على الاستسلام، ربما رأى المحيطين هذا الأمر بهذه الطريقة، ولكن مقاتلي الكريلا لم يروها بهذا الشكل، لأن الكريلا يعلمون أن أولئك الذين يسيرون نحو الحقوق بالمعرفة والفكر والرغبة العظيمة وبقلب ملتزم، ينتصرون، اسسوا أنفسهم بالقوة والإرادة النابعة من الحقوق، المقاتلون الذين كانوا على علم بما تفعله الدولة تصرفوا على هذا الأساس".
التخطيط الصحيح والحقيقي
أوضحت روناهي إن مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) قد وضعن خططاً واضحة ومفهومة في بداية عام 2021، بعض القياديات أخذن زمام المبادرة ورحبن بالعام الجديد بثقة وإيمان كبيرين، وقالت: " في الاجتماعات في بداية العام، برز تصميم قوي، كانت الخطط دقيقة للغاية وصحيحة، بهذا الإيمان والأمل خرجوا إلى ساحات الحرب، من ناحية أخرى، في النضال من أجل حرية كردستان، وبالأخص من جهة تحرير المرأة ذات الإرث الأخير، في شخص شهدائنا ظهرت القيادة الناجحة على خط لم ينهزم ابداً، تم استقبال جميع هجمات العدو بهذا النهج ''.
الحصيلة وفقاً للكريلا... هي انتصار
أوضحت عضوة المجلس التنفيذي في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) جيندا روناهي أن حصيلة العمليات التي أعلنت عنها، تتضمن فقط أنشطة حقيقية ومستقلة، وبالطبع تلك التي تم تحديد نتائجها في الماضي، مضيفةً، "هناك 116 عمليات خاصة بالمرأة، طبعاً شاركت مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار في عمليات قوات الدفاع الشعبي (HPG)، وهي فعالة على مستويات عدة،
عندما نضيفها أيضاً تصبح الحصيلة مضاعفة، هناك حصيلة عمومية ناجحة في هذا الصدد وكلها عن بطلات كردستان، مثلاً في آمد، كانت الحياة القتالية للرفيقة نوجين ورفيقاتها سريعة للغاية، حيث غادرن المعسكر بسرعة كبيرة، وأصبحن مستهدفات، لكنهن تمتعن بموقف وشجاعة لا حصر لها، كان موقف المقاتلات، بقيادة صديقتهن نوجين كوجر، من هذا النوع، لدرجة أنهن قاومن العدو حتى الرصاصة الأخيرة ولم تستسلمن له، أستطيع أن أقول ذلك بخصوص كافة المقاتلين ''.
المقاومة ضد الناتو ليست مقاومة عادية
ونوهت روناهي الى حسابات دولة الاحتلال التركي حول جنوب كردستان والقضاء على الكريلا، وتقوم بالتحضيرات بناءً على ذلك وقالت:" دولة الاحتلال التركي وبالاعتماد على تقنيتها تحسب حساب أنها ستنتصر بكل تأكيد، ليس لديهم تجارب بشأن أنفاق الحرب، يمكن أنها اعتقدت أن ستحقق نتائج وترغم المقاتلين على الاستسلام، ولكن موقف الكريلا الذي ظهر في هذه الساحات وخاصة المقاتلات، باعتبار ان كل هذه الساحات كانت للمقاتلات، كانت القيادة لهن، القياديات اظهرن مقاومة عظيمة في حرب الانفاق وكانت مرحلة جديدة وعصر جديد لقوات حزب العمال الكردستاني ومقاتلات المرأة الحرة ـ ستار، لم تكن المقاتلات تملك تجارب في حرب الانفاق، قبل الآن شهدت بعض المناطق حرباً، ولكن لم يكن لدى جيش المرأة تجارب من هذا النوع، ما الذي يشير أن وحدات المرأة الحرة ـ ستار قد حاربت في حرب الانفاق بشكل ناجح...؟ اولاً، كانت لها تجارب في القتال لسنوات، التحكم بالسلاح الذي يساعدها على التقدم الى الأمام، وحدات المرأة الحرة ـ ستار قد أمضت وقتها عدا عن العمليات والأنشطة، في التدريب العسكري والإيديولوجي والسياسي والثقافي، جيش المرأة تمركزت على ارض كردستان على شكل فرق، هذه الفرق لها اختصاصات، على سبيل المثال، تتخصص بعضهن في عمليات القنص، واخريات في تكتيكات العمليات النوعية، بعضهن متدربات على الهاون وبعضهن على سلاح الدوشكا وبعضهن على الصواريخ، بهذا الشكل حاربوا العدو وأصابوه بالدهشة والجنون، بعض الرفاق لديهم 3-4 اختصاصات، هذه الفرق لديها تدريب عميق، ومن خلال هذا التدريب يحصلون على الخبرة، عملت الرفيقات في هذه الأنفاق، وكدحت، وأنشأن هذه الانفاق وهذه الخنادق بأظافرهن والتي استمرت لسنوات، أصبحن أصحاب هذه الأنفاق، عانوا الجوع والعطش والظلمة، في العمل في بعض الأنفاق منعوا عن انفسهم الخبز والماء لتستمر المقاومة، هذا يعني، على الرغم من كل الصعوبات كانت الرفيقات رائدات في أداء لا مثيل له، ضد دولة في حلف الناتو، مع استمرار المقاومة بهذه الطريقة، ما ظهر واستمر في تلك الأنفاق الصغيرة ليس شيئاً عادياً".
كفة ترجيح تحقيق النصر واضحة وقوية
أوضحت روناهي أن أداء المرأة هذا، يظهر مدى فعالية زرع بذور الحرية في كردستان، وقالت: "الوقوف من أجل النصر هو من أجل الحرية، كما أظهرت مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار( YJA Star ) أن ترجيح كفة الحرية واضحة وحازمة، تم اختيار الحرية ضد الفاشية، والحرب ضد الخضوع للفاشية، والاستسلام لها، حقيقةً، فجر بعض الرفاق قنبلته الأخيرة ضمن صفوف العدو، هذا الموقف المشرف يجلب تاريخاً جديداً وثقافة جديدة وإيمان جديد، نحن في وحدات المرأة الحرة ـ ستار( YJA Star ) لا نرى هذا الأداء كافياً، لأننا لم نهزم الدولة التركية الفاشية بعد، ولم نتمكن من جعلها تتراجع، وتنسحب من كردستان، إذا تمكنا من تقبل القائد آبو كمحاور رسمي من أجل الاعتراف بالحقوق الديمقراطية للكرد، فكنا سنقول حينها إننا منتصرون".
كما أوضحت روناهي أنهم وضعوا هذه الحقيقة نصب اعينهم ووضعنا خطط العام 2022 ويتوقعون أن تكون هناك هجمات أكثر من الأعوام السابقة وقالت:" ليس لديهم نية لإيجاد حل، نحن على علم بهذا، لقد شنينا حرباً شعبية ديمقراطية على دولة محتلة عالقة بالنصر، من هذه الناحية نحن مصممون، كانت خطتنا مفصلة، في جميع خنادق الكريلا، وخاصة المقاتلات، ستكون فعالة ونشطة، وتأخذ زمام المبادرة، وستقوم بدورها، وبتكتيكات غنية سوف تغير على العدو، سيقوم شعبنا بما يقع على عاتقه، ولن يقصر في دعمه ومساندته، كما سينخرط شباب كردستان أكثر فأكثر ضمن صفوف الكريلا".