حلَّت رابطة المرأة للتدريب والتوعية في حي الصالحية بمدينة حسكة 9 قضايا من أصل 25 قضية وردت إلى الرابطة، كما أن معظم القضايا تخص المكون العربي.

وكانت رابطة المرأة للتدريب والتوعية في حي الصالحية افتتحت في عام 2012 بعد اندلاع ثورة روج آفا، لتكون مركزاً للتدريب وتوعية المرأة، وحل القضايا الخاصة بها، وتعتبر من أولى المراكز التي افتتحت في المدينة، المعنية بشؤون المرأة وحل قضاياها، ولكن نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة حسكة، والهجوم الأخير لمرتزقة داعش على المدينة في الـ 24 من شهر حزيران الماضي، تم دمج رابطة المرأة لحي الصالحية مع رابطة المرأة في حي تل حجر.

وبعد أن حررت وحدات حماية الشعب مدينة حسكة بشكل كامل من مرتزقة داعش في الأول من شهر آب/أغسطس الجاري، أعيد فتح الرابطة وبدأت المشرفات عليه بعملهم من جديد في حي الصالحية.

ويبلغ عدد عضوات الرابطة 9 نساء، وهم على قسمين” لجنة الصلح والإدارة”.

وتمكنت رابطة المرأة للتدريب والتوعية في حي الصالحية من حل 9 قضايا من أصل 25 قضية وردت إليها بعد استئنافها لعملها في الحي، فيما تم تحويل 6 قضايا لمحكمة الشعب، والـ 10 قضايا الأخرى مازالت قيد الدارسة منذ أن أعيد فتح الرابطة في الأول من آب الجاري.

وبحسب القضايا الواردة إلى الرابطة فإن 23 منها تابعة للنساء العربيات، وتشمل قضايا خلافات زوجية وقضايا الإرث والعنف ضد المرأة.

وحول القضايا المقدمة للرابطة قالت الإدارية في رابطة المرأة للتدريب والتوعية نعيمة محمود “أغلب القضايا هي تخص النساء من المكون العربي، حيث تسارع النساء إلى رابطة المرأة لحل أي خلاف او مشكلة حاصلة معها وخاصة بعد أن أثبتنا أننا نستطيع حفظ حقوق المرأة وحل مشاكلها دون تمييز أو تفرقة بين أحد” .

وعن نظام العمل في الرابطة أفادت محمود أنهن في الرابطة يعملون على تدريب وتوعية المرأة وحل قضاياها بالطرق السلمية والتراضي”.

واختتمت نعيمة محمود حديثها بالقول “إن نساء مدينة حسكة يلجأن إلى رابطة المرأة للتدريب والتوعية إيماناً منهن بأن المرأة تستطيع أن تثبت نفسها في جميع المجالات وخاصة بعد ثورة 19 تموز”.

والجدير بالذكر أن رابطة المرأة للتدريب والتوعية يشهد إقبال كبيراً من قبل المرأة وهي الآن بصدد زيادة عدد أعضائها، بعد تقدم عدد من النساء بطلبات للعمل في الرابطة، بحسب ما أكدته الإدارية نعيمة محمود.