يعمل مركز اسايش المرأة في بلدة جل آغا بمقاطعة الجزيرة لحل القضايا الخاصة بالمرأة، وصون حقوقها على أسس التعايش المشترك وبمشاركة كافة المكونات فيها.

حيث تواصل قوات اسايش المرأة في بلدة جل أغا بمنطقة كركي لكي مهامها في تنظيم وحماية النساء وصون حقوقهن، وتلعب دوراً بارزاً في توعيتهن بالتدريب.

تأسيس قوات اسايش المرأة، والمباشرة بمهامها.

تأسست قوات اسايش المرأة في بلدة جل أغا في السادس عشر من تشرين الثاني 2014، ترسيخاً لمبادئ الأمة الديمقراطية.

وعن عمل قوات اسايش المرأة قالت العضوة الإدارية في لجنة الأرشيف والإعلام في مركز اسايش المرأة ببلدة جل آغا روكن عبد الله “أنهم يواصلون عملهم لحل قضايا الخاصة بالمرأة والبت فيها، والقيام بحملات التوعية للتقليل من المعاناة التي تواجهها”.

ونوهت روكن إلى أنهم استطاعوا تجاوز جميع العقبات والمعوقات من خلال العمل الدؤوب والتنظيم ضمن البلدة والتعاون بين كافة المكونات.

التنظيم والتدريب المتواصل

تعقد عضوات اسايش المرأة اجتماعاتها مرة كل أسبوع لمناقشة الوضع التنظيمي، كما ويخضعن لتدريبات فكرية مستمرة في سبيل تطوير الذهنية وتحرير فكرها من الذهنية السلطوية المفروض عليها من قبل الأنظمة الرأسمالية.

لجان متعددة لتوزيع المهام والواجبات

يتشكل اسايش المرأة من عدة لجان وهي” الإعلام، المالية، الأرشيف، التحقيق، الديوان، الاستقبال، التراخيص وقسم للحواجز”.

تشرف كل لجنة على مهامها في البلدة وفق ما يقع على عاتقها من مسؤوليات بالتعاون والمشاركة بين بعضها، كما ويشارك قسم من العضوات المركز العام لاسايش البلدة بالمناوبة اليومية على الحواجز.

اساس التعايش المشترك

تضم قوات اسايش المرأة 13 عضوه، بينهم عضوات من مختلف المكونات، يعملن وفق مبدأ العيش المشترك وأخوة الشعوب لحل مشاكل النساء في البلدة.

مريم جورجيس عضوه من المكون السرياني تحدثت لوكالة أنباء هاوار عن أهمية التعايش المشترك قائلة “نطبق مفهوم الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية، حيث نعمل بمختلف مكوناتنا ضمن قوات الاسايش ونساهم معا للقيام بواجباتنا وحل مشاكل نساء كافة المكونات، كما أن النساء سعيدات بالعمل الذي نقوم به، وما يقع على عاتقنا نقوم به لخدمتهن، ونواصل واجبنا لتوعية المرأة”.

قوة لحماية مبادئ المرأة الحرة

وتنسق قوات أسايش المرأة مع المؤسسات المدنية، وتستقبل مختلف قضايا المرأة التي تتم دراستها وإحالتها إلى الجهات المعنية.

وأكدت عضوة لجنة التحقيق في اسايش المرأة منال عمر أن “نسبة المشاكل تقل في البلدة مقارنة مع السنوات المنصرمة في ظل قيامنا بحملات توعية وإلقاء محاضرات على النساء وتشارك فيها كافة المكونات”.