الخبر العاجل: مسيرة للاحتلال التركي تستهدف سيارة على طريق قامشلو الحسكة

قوات الدفاع الشعبي تستذكر شهداء بتليس

استذكرت قوات الدفاع الشعبي الشهداء أمارا سرهاد وآسمين جيلو وكندال باز الذين استشهدوا في الثاني عشر من آب في ولاية بتليس الكردستانية.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً استذكر فيه ثلاثة من قوات الكريلا الذين استشهدوا في الثاني عشر من آب في منطقة الشهيدة مزكين ببتليس.

وقالت قوات الدفاع الشعبي بهذا الخصوص:

لقد أعلنا في بياننا في الثاني والعشرون من آب 2020 بأنه نتيجة عملية تمشيط لجيش الاحتلال التركي في منطقة الشهيدة مزكين في ولاية بتليس الكردستانية وخلال مقاومة استمرت ليومين وجهت قواتنا ضربات موجعة لجيش الاحتلال، ونتيجة القصف العنيف من قبل قوات الاحتلال التركي والمقاومة التي أبدتها قواتنا، ارتقى كل من رفاقنا أمارا وآسمين كندال الى مرتبة الشهادة.

وسجل الشهداء كمايلي:

الاسم الحركي: أمارا سرهاد

الاسم والكنية: شفين روشنا خوجا أوغلو

مكان الولادة: آمـــد

اسم الأم والأب: فيليزـ مسعود

مكان وتاريخ الاستشهاد: بتليس/ 12 آب 2020

الاسم الحركي: آسمين جيلو

الاسم والكنية: ميديا سونمز

مكان الولادة: موش

اسم الأم والأب: قيمت

مكان وتاريخ الاستشهاد: بتليس/ 12 آب 2020‏

الاسم الحركي: كندال باز

الاسم والكنية: صفاء كزل كايا

مكان الولادة: آمـــد

اسم الأم والأب: نورتن ـ نوزت

مكان وتاريخ الاستشهاد: بتليس/ 12 آب 2020‏

دولة الاحتلال التركي لا تقبل بوجود الشعب الكردي قط، كلما طالب الشعب الكردي بحقوقه تعرض للقتل والابادة، نضال الحرية ووجود الشعب الكردي من خلال حزب العمال الكردستاني لأول مرة يقترب من النصر، دولة الاحتلال التركي التي قضت على جميع الانتفاضات ومطالب الشعب الكردي في الحرية بكل الطرق والوسائل ومن خلال الالاعيب والخطط القذرة، أصبحت الآن لاحول لها ولا قوة أمام نضال وفكر وإرادة القائد آبو، التقييمات التاريخية، تعريفات نظام الدولة، والسلطة والرأسمالية للقائد آبو قد أوجدت حلولاً لجميع المسارات العقلية للدولة التركية، وضد هذا طور نضالاً وأسلوب تاريخي للحياة للوصول الى النصر.

الشعب الكردي التف حول القائد آبو، واكتسب الروح والايمان، وأصبح أهل الانتفاضة، إن ما سينتصر في النضال من أجل الحرية والوجود المقدس للشعب الكردي هو بلا شك نموذج تحرير المرأة والمجتمع الديمقراطي للقائد آبو، من الواضح في جميع أنحاء العالم أن هذا النموذج أصبح السبيل الوحيد للخلاص المطلق والحرية لجميع الشعوب المضطهدة، الشعب الكردي وأبناؤه الأبطال يناضلون على طريق الحرية ويتقدمون، وموقفهم الحازم أقرب إلى النصر من أي وقت مضى.

مقاتلو الحرية الذين هم القوة الرائدة لهذا الكفاح المقدس والقوة الفدائية، دائمًا وفي كل لحظة يخوضون صراعاً لا مثيل له مع مقاومة ملحمية ضد المحتلين، مع المقاومة الملحمية والموقف الفدائي الآبوجي، وجه رفاقنا أمارا وآسمين وكندال ضربات موجعة للعدو في ولاية غرزان، وخاضوا كفاحاً لا مثيل له في جميع الظروف، أصبحوا رمزاً للنضال من أجل الحرية بشهادتهم، رفاقنا امار وآسمين وكندال، الذين ناضلوا وعملوا بجد لفترة طويلة في شمال كردستان، شاركوا في العديد من العمليات في منطقة غرزان وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوف قوات الاحتلال التركي، كفدائيي القائد آبو كانوا دائماً في الصفوف الأمامية، وضعوا نضال شهدائنا الأبطال على عاتقهم، بإرادة لا مثيل لها وموقف فدائي، توجوا نضالهم، رفاقنا من خلال مقاومتهم وإرادتهم القيمة أصبحوا أبطالاً لقضيتنا المقدسة ومنارة تضيء الطريق.

نعزي عوائل رفاقنا الشهداء وعموم شعبنا الوطني، ونعاهد أن نحقق أهدافهم في الحرية والنصر.