قاصر تحرق نفسها في شرق كردستان

قامت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً بالانتحار حرقاً في ناحية كوتول التابعة لمدينة خوي في شرق كردستان.

مهدت سياسة النظام الإيراني المعادية للمرأة، من خلال الفقر والتخلف الاجتماعي والزواج القسري الطريق أمام ازدياد حالات انتحار المرأة والفتيات بحيث لا يمر يوم بدون أن تنهي فتاة حياتها.

وبحسب أنباء جمعية حقوق الإنسان في كردستان (KMMK) أقدمت الفتاة القاصر روشنك حسن عليلو من سكان ناحية كوتول بمدينة خوي، والتي تبلغ من العمر 13 عاماً، بحرق نفسها بعد أن تم إجبارها على الزواج، وفقدت حياتها إثر ذلك.

وذكرت الأنباء أن الفتاة القاصر روشنك حسن التي تبلغ من العمر13 عاماً، أضرمت النار بجسدها بعد أن أجبرتها عائلتها على الزواج.

كما ذكرت التقارير أن الشهر الماضي قامت الفتاة سمية محمودلي، الأم لطفلين، والبالغة من العمر 23عاماً، والتي تقطن في الحي نفسه بحرق نفسها، مما أدى إلى فقدانها لحياتها.