"القائد أوجلان يرى حريته في حرية المرأة"
تعهدت الأمهات اللاتي نظمن أنفسهن وفق فكر ونموذج القائد عبد الله أوجلان بمواصلة السير على نهجه وفلسفته، وأكدن أن جميع سياسات العدوان التركي التي تهدف في الإبادة فشلت ومحكوم عليها بالفشل.
تعهدت الأمهات اللاتي نظمن أنفسهن وفق فكر ونموذج القائد عبد الله أوجلان بمواصلة السير على نهجه وفلسفته، وأكدن أن جميع سياسات العدوان التركي التي تهدف في الإبادة فشلت ومحكوم عليها بالفشل.
مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 26 للمؤامرة الدولية التي بدأت ضد القائد عبد الله أوجلان في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 1998، ومن ثم، اختطافه وأسره في سجن إمرالي بتاريخ 15 شباط/فبراير 1999، وفرض عزلة مشددة عليه على مدار الـ 25 عاماً الماضية، إلا أن القائد أوجلان استطاع إفشال هذه المؤامرة من داخل زنزانته في إمرالي عبر أطروحاته التي شكلت شعلة الحرية التي تنير درب شعوب المنطقة.
وعبّرت أمهات من مدينة قامشلو، خلال حديثهن لوكالتنا، وكالة فرات للأنباء، عن مدى تمسكهم وتبنيهم لفكر ونموذج القائد عبد الله أوجلان، وأكدن على مواصلتهن السير على هذا النهج والصمود أمام سياسات الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال التركي.
"بالعزيمة والإصرار سنضمن ونحقق حرية القائد أوجلان"
ومن جانبها، أكدت الأم ربيعة حسين على تمسكها ومواصلتها السير على نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، قائلة: "منذ العام 2011 وحتى وقتنا الراهن، أواصل النضال في هذه الثورة، ثورة روج آفا، من أجل الحرية وبناء مجتمع ديمقراطي حر، وانا كامرأة، نظمت نفسي وفق نموذج وفكر القائد، وسنواصل السير على هذا الفكر بكل عزيمة وإصرار ونقوم بكل ما يقع على عاتقنا ونضمن حرية القائد أوجلان".
"نربي أطفالنا على فكر وفلسفة القائد"
وأضافت: "انتشر فكر القائد أوجلان في العالم برمته والجميع يتبنى ويتخذ من فكره أساساً لأنفسهم، ونحن نربي وننظم أطفالنا على هذا الأساس، ابنائي جميعهم وبدون استثناء، متواجدون ضمن صفوف المقاتلين في هذه الثورة، ويناضلون بكل فدائية من أجل حماية وطنهم والدفاع عنه".
"القائد أوجلان أمّنَ للمرأة حقوقها وحريتها"
وذكرت الأم ربيعة حسين أن "السلطة الذكورية كانت تنفي المرأة بشتى الطرق والوسائل وحقوقها في السابق، وأن المرأة كانت تواصل حياتها على هذا الأساس، ولكن القائد أوجلان لم يتقبل هذا الوضع، وهو أكثر من كافح وناضل في سبيل حرية المرأة، وأظهر طريق الحرية والحقيقة لنا، ولذلك أصبحنا نحن أيضاً باحثين عن الحقيقة والحرية وجعلنا نمتلك الإرادة للنضال والكفاح، فالقائد أوجلان يرى حريته في حرية المرأة".
"15 شباط هو يوم أسود بالنسبة لنا"
وأردفت: "كان هدف الدولة التركية من خلال هذه المؤامرة التي نفذتها ضد القائد أوجلان وفرض العزلة عليه، هو إبادة الشعب الكردي، إلا أن القائد أوجلان استطاع إفشال هذه المؤامرة من داخل زنزانته في إمرالي عبر أطروحاته التي شكلت شعلة الحرية التي تنير درب شعوب المنطقة، وإننا هنا نستمد إصرارنا ومقاومتنا من القائد وسيبقى هذا اليوم يوماً أسوداً بالنسبة لنا حتى نحقق حرية القائد الجسدية".
"الدول والقوى العالمية والمنظمات الإنسانية هم شركاء في الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية بحق الكرد"
واختتمت "حسين" حديثها بالقول إنه "هناك صمت دولي إزاء كل هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي والمؤامرة الدولية التي حيكت ضد قائدنا التي ستدخل عامها الـ 26، وهذا يدل ويثبت إنهم شركاء في هذه الجرائم، وأناشد جميع الامهات والنساء حول العالم بالخروج إلى الساحات والميادين العامة للمقاومة والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".
"سياسات الدولة التركية لن تكسر إرادتنا وسنبقى متمسكين بالقائد وبنهجه"
وبدورها، أكدت الأم عايدة خليل أن جميع السياسات التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي بحق القائد أوجلان والشعب الكردي لن تكسر إرادتهم ولن تبعدهم عن القائد، مشيرة إلى أنهم "اتخذوا من نهج القائد وفلسفته أساساً لهم في مواصلة النضال حتى ضمان وتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو".
وقالت الأم عايدة خليل في ختام حديثها: "نحن كأمهات روج آفا وشمال شرق سوريا، سنواصل مسيرتنا النضالية حتى الرمق الأخير، وسنبقى في الساحات ونقوم بكل ما يقع على عاتقنا حتى نضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان".
"من 7 سنوات إلى 70 سنة نتبع فكر ونهج القائد"
ومن جهتها، استنكرت الأم جيهان كلو المؤامرة الدولية التي حيكت بحق القائد أوجلان، مؤكدة هي أيضاً على تمسكهم وسيرهم على نهج القائد، وقالت: "نحن، شعوب روج آفا، من عمر الـ 7 سنوات وحتى الـ 70 سنة، ننظم أنفسنا على فكر ونهج القائد عبد الله أوجلان، وعلى استعداد تام بأن نفدي أرواحنا وكل ما نملكه في سبيل هذا الوطن، ولن نتخلى عن قائدنا وعن فكره وسوف نواصل مسيرتنا النضالية دائماً، ونعاهد القائد أوجلان بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنبقى في الساحات حتى نحقق حريته الجسدية".