نوره آلكش:الرابع من نيسان هو يوم أثبات وجود المرأة الإيزيدية

قالت الناطقة باسم منظمة مظلة المرأة الإيزيدية (SMJÊ)، نوره آلكش، أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية المرأة الإيزيدية، وأشارت بأن يوم الرابع من نيسان هو يوم لإثبات الوجود.

تحدثت الناطقة باسم منظمة مظلة المرأة الإيزيدية (SMJÊ)، نوره آلكش، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF)، عن أهمية الرابع من نيسان بالنسبة للمرأة الإيزيدية.

وذكرت نوره، أن المرأة الكردية وخاصةً المرأة الإيزيدية تواجه نهج الذهنية الذكورية وسط النظام الرأسمالي الذي يعود إلى 5 آلاف عام، وقالت: "لقد عرفت المرأة الكردية نفسها بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ونحن الإيزيديات أيضاً وجدنا ذاتنا وقوتنا في فكر وفلسفة القائد أوجلان، ومنذ ذلك اليوم نحن نبني حياتنا على أسسه".

وذكرت نوره آلكش، أن المجتمع الإيزيدي حافظ على لغته، ثقافته وديانته حتى الآن، وأضافت قائلةً: " إن وجود جبل مهيب في شنكال ساعد المجتمع الإيزيدي على حماية نفسه من الإبادة الجماعية، كما أنه قاوم على هذا الجبل ويواصل مقاومته، وفي ذلك الوقت، لم يكن يتم شن الهجمات باستخدام التكنولوجيا مثل اليوم، مثال على ذلك، فكان الشهيد زردشت شنكالي يقول ’المجتمع الإيزيدي لا يحتاج إلى الشجاعة، لأنه شجاع، وهو مقاتل ومقاوم‘، ولهذا السبب واصل المجتمع الإيزيدي مقاومته في هذه الجبال ودافع عن نفسه".

وذكرت نوره، أن المجتمع الإيزيدي قد تعرض للإبادة الجماعية عبر التاريخ كما تم فرض هذه الإبادة عليه، وقالت: إن " صدام حسين أعد خططاً من أجل إبادة المجتمع الإيزيدي، حيث أنه ترك المجتمع الإيزيدي هناك وحاصره، بحجة حماية الشعب، وكانت أعذار الحماية هذه أيضاً لهدف إبعاد الشعب أيديولوجياً عن لغته وثقافته، وبعد سقوط نظام صدام، تولى باسم حكومة إقليم جنوب كردستان، الحزب الديمقراطي الكردستاني ( (PDK إدارة المنطقة، حيث أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم تكن سياسته مختلفة عن سياسة نظام صدام حسين، وترك أهالي شنكال بمفردهم، وبهذا الشكل انتهج سياسة قذرة في المنطقة، كما أنه سعى جاهداً لتقسيم الشعب والقضاء عليه، ويمكن للمرء أن يقول إلى أنه حقق بعض من أهدافه ومساعيه".

الرابع من نيسان مهم جداً بالنسبة للمرأة الإيزيدية                     

وذكرت نوره أنه وبعد هجوم تنظيم داعش الإرهابي على قضاء شنكال في 3 آب 2014، ترك الحزب الديمقراطي الكردستاني الشعب بين مخالب الإرهابين، وسلطت الضوء على نموذج القائد عبد الله أوجلان الذي أخذ زمام المبادرة ضد الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد المجتمع الإيزيدي.

وذكرت أن 12 مقاتلاً من أجل الحرية الذين وصلوا إلى شنكال أنقذوا الإيزيديين وخاصة المرأة الإيزيدية من الإبادة الجماعية، وقالت: "اليوم وبفضل نموذج القائد عبد الله أوجلان، تم تأسيس مجلس، الإدارة الذاتية، المجلس العسكري، وحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، و وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)".

وقالت الناطقة باسم منظمة مظلة المرأة الإيزيدية (SMJÊ)، نورة آلكش، في ختام حديثها، " لهذا السبب فأن ميلاد القائد عبد الله أوجلان يوم الرابع من نيسان مهم جداً بالنسبة للمرأة الإيزيدية، ويمكننا تعريف هذا اليوم بأنه يوم وجودنا وميلادنا، واحتفالاً بهذه المناسبة ينظم الإيزيديون في شنكال العديد من الفعاليات والأنشطة في الرابع من نيسان، حيث يتم زراعة الشجيرات، فأن حرية قائدنا عبد الله أوجلان هي أيضاً حرية المرأة الإيزيدية".