نساء سوريات: هدفنا متمثل بتوحيد النساء في سوريا وفق الحوار السوري
أكدت نساء سوريات في ملتقى جاء تحت شعار "دور المرأة المجتمعي في العشائر"، أن الهدف من عقد الملتقى توحيد النساء في سوريا وفق الحوار السوري.
أكدت نساء سوريات في ملتقى جاء تحت شعار "دور المرأة المجتمعي في العشائر"، أن الهدف من عقد الملتقى توحيد النساء في سوريا وفق الحوار السوري.
وشارك في الملتقى المنظم من قبل مجلس المرأة السورية، عضوات وممثلات عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومكتب المرأة في مجلس الرقة المدني ومكاتب المرأة في الأحزاب السياسية، وشخصيات نسائية من حلب وطرطوس واللاذقية.
وناقش في الملتقى الذي جاء تحت شعار "دور المرأة المجتمعي في العشائر"، محورين المحور الأول دور المرأة في المجتمع العشائري، والمحور الثاني المرأة منذ عام 1970 وحتى وقتنا الحالي.
وعلى هامش الملتقى، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع نساء سوريات، واللواتي أكدن أن الهدف من عقد الملتقى توحيد النساء السوريات وخلق نظام ديمقراطي ينادي بحرية المرأة في سوريا عموماً وفق الحوار السوري.
وقالت، العضوة في مجلس المرأة السورية بالرقة، سهير سنوح، "عقد مجلس المرأة السورية ملتقى لنساء العشائر، والهدف دمج نساء العشائر مع المجتمع المدني في الداخل السوري، وشاركت فيها عدة نساء من الداخل السوري، إذ نسعى لتوحيد طاقات النساء السوريات على مستوى الجغرافية السورية، وأخذ بالآراء المختلفة لتوصل لحل لإنهاء الأزمة السورية".
وأكدت، سهير سنوح، "جميع النساء بكافة مكوناتها نرتكز على فكر القائد عبدالله اوجلان، ونعمل جاهدين للوصول إلى نتيجة تناسب المرأة وتنادي بحريتها، ونسعى لدمج نساء شمال وشرق سوريا مع نساء الداخل السوري، وهدفنا توحيد النساء السوريات وخلق نظام ديمقراطي ينادي بحرية المرأة، للحصول على حريتها الكاملة في المجتمع".
وبدورها، قالت العضوة في الهيئة الوطنية العربية، من عشيرة المعامرة، نوال المزيد، "منذ بداية تأسيس الإدارة الذاتية عملنا على توعية المرأة العربية في القامشلي وريفها، وبعد تحرير دير الزور اتجهنا كأول حزب إلى منطقة دير الزور والرقة وعين عيسى والطبقة".
واشارت، نوال المزيد، "الهدف من دخول المناطق المحررة توعية المرأة من الناحية الفكرية، وإزالة الأفكار السوداء التي خلفتها التنظيمات الإرهابية "داعش"، كما حاولنا إخراج المرأة من القوقعة الذكورية التي همشت دورها في المجتمع، حقيقة، لقد واجهنا عدة صعوبات، واستطعنا تجاوزها، وأصبحت النساء تنضم إلى الحزب من تلقاء نفسها، وذلك لزيادة وعيها وانخراطها بالمجتمع بعد كبت دام لأعوام".
وأكدت، نوال المزيد، "فكر القائد عبدالله أوجلان كسر حاجز الخوف لدى النساء في المنطقة، وجعلها ريادية في جميع مجالات المجتمع، أصبحت صاحبة قرار ولها حقوق".
واختتمت، نوال المزيد، "نسعى أن يصل صوتنا إلى العالم أجمع، وأن نكون يداً واحدة وفق الحوار السوري، وذلك بعد تعرض المرأة في المنطقة إلى الظلم والاستبداد في ظل تواجد الأنظمة الحاكمة والتنظيمات الإرهابية".
وقالت، العضوة في الجمعيات النسائية من الداخل السوري، سارة عباس، من مدينة طرطوس "أتينا من الداخل السوري إلى مناطق شمال وشرق سوريا للتعرف على الصعوبات والمعوقات التي تواجه المرأة في المنطقة، والفوارق التي تعاني منها المرأة في كل منطقة في شمال وشرق سوريا".
واختتمت، سارة عباس، "النساء في سوريا عموماً تعاني من نفس المشاكل والصعوبات ولكن هناك بعض الفوارق، وشاركنا في الملتقى لنكون صفاً واحداً لنرتقي بواقع المرأة في سوريا عموماً".