تُطور مكونات شنكال، التي نظمت نفسها بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، نضالها من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان في الذكرى الـ 23 للمؤامرة الدولية، ليس المجتمع الإيزيدي فقط، بل المكون العربي في شنكال أيضاً حيث يعتبرون القائدعبد الله أوجلان قائداً لهم ويدركون أن النضال من أجل حرية القائد أوجلان هو من واجباتهم ومسؤولياتهم.
وفي ذات السياق تحدثت هاجر صالح، وهي امرأة عربية من قرية هسويك، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) بشأن مؤامرة 15 شباط، ولفتت هاجر الانتباه إلى أهمية فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان لجميع الشعوب والمرأة، وقالت: " في البداية أحيي جميع المقاتلات والمقاتلين، واستذكر جميع شهداء الحرية، لأن شهدائنا الأحرار أناروا طريق نضالنا ومقاومتنا، وأظهر القائد عبد الله أوجلان بفكره وفلسفته الحرة المسار الصحيح نحو الحرية وحرر المرأة من العبودية.
وتابعت" النساء اللواتي ادركنا وفهمنا فكر القائد أوجلان جيداً لم يعد يقبلنا الزهد في المنزل، فالمرأة الآن تعمل، تدرس، تتعلم وأصبحت بمثابة قوى عظيمة لمواجهة أي ظلم وقمع، وكل هذا حدث بفضل القائد أوجلان، مهمتنا الرئيسية والتي تقع على عاتقنا جميعنا هي النضال من أجل حرية القائد أوجلان، لأن القائد أوجلان معتقل في إمرالي لأنه يريد حرية كافة المجتمعات، ونحن أيضاً سنكون دائماً في ساحات النضال ولن نوقف نضالنا أبداً."
سيتحرر القائد بالنضال المشترك
وبدورها أفادت الشابة العربية، أمولا قاسم، أنه وبفضل فكر القائد أوجلان، حققت المرأة العربية والإيزيدية وحدتها وستصعد نضالها بهذه الوحدة، وقالت: " من خلال تعرفنا على القائد أوجلان وفكره الحر، أدركنا أهمية وحدة المرأة، وأهم أهدافنا الرئيسية هي تشكيل الوحدة بين النساء الإيزيديات، المسيحيات، والعربيات وجميع النساء من المكونات الأخرى".
وأفادت أمولا قاسم بأن مشاكلهن واحدة، يجب أن يكون نضالهن موحد أيضاً وقالت: "نحن النساء العربيات والإيزيديات مدينات للقائد عبد الله أوجلان، وسنوفي هذا الدين بتصعيد نضالنا وكفاحنا حتى يتم ضمان حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، لقد عرفنا القائد أوجلان عام 2014، وبفضل القائد أوجلان عرفنا انفسنا أيضاً، لذلك سنواصل أنشطتنا كنساء إيزيديات وعربيات حتى ينال القائد أوجلان حريته الجسدية".