نساء مرسين: اغتيال النساء يتم في إطار سياسة ممنهجة ضد المرأة

أشارت منصة المرأة في مرسين بأن اغتيال النساء يدخل في إطار سياسي ممنهج، منددين بمقتل رازية أوسكاي وديلارا يلديزي.

أصدرت منصة المرأة في مرسين، يوم الخميس، بياناً قالت فيه إن عمليات القتل التي تتعرض لها النساء تتم في إطار سياسة ممنهجة.

وجاء ذلك في فعالية نظمت أمام مركز(Pozcû Platîn)  في ناحية يني شهير بمدينة مرسين، حول مقتل ديلارا يلدز في اسطنبول.

ورفع الناشطون لافتة كتب عليها "يكفيكم قتلاً للنساء وإفلات المجرمين من العقوبة وانتهاك حقوقنا"، كما رددوا شعارات تُندد بقتل النساء وحماية السلطات للمجرمين وأخرى مطالبة بتطبيق قانون 6284.

وتحدثت جيغدم جوكسوي، رئيسة جمعية نساء ميموزا، نيابة عن مكونات منصة المرأة، وأكدت بأن القتلة ليسوا رجالًا فحسب بل هم أيضًا من صادقوا على اتفاقية اسطنبول.

وتابعت جيغدم جوكسوي قائلة:"لسوء الحظ، عندما كنا نعقد مؤتمرا صحفيا بخصوص اغتيال رازية، سمعنا بخبر مقتل امرأة أخرى، حيث قُتلت المحامية عضو نقابة المحامين في اسطنبول ديلارا يلدز برصاص أوكتاي سونميز".

وتعهدت جيغدم جوكسوي بمواصلة النضال ضد اغتيال النساء.

"الإفلات من العقوبة"

وفي خضم حديثها، قالت جيغدم جوكسوي إن إفلات المجرمين من العقوبة يعتبر دعماً لهم ويساهم في تزايد عدد الجرائم المرتكبة بحق النساء وتابعت قائلة: "سنواصل النضال من أجل معاقبة مرتكبي جريمة اغتيال المحامية ديلارا يلدز وجميع شقيقاتنا ومحاسبتهم وحظر حمل الأسلحة الفردية. يجب تطبيق اتفاقية اسطنبول لمناهضة العنف ضد المراة".

وتلا ذلك كلمة نيسانور أوجوم، شقيقة إبرو آراس التي اغتيلت قبل شهرين في إغدير والتي قالت:"لقد كان أملنا الوحيد لعام 2022 هو ألا تُغتال النساء، ولكن منذ الأول من كانون الثاني، لم يتغير شيء، فقط نحن نعرف ما كنا نعاني منه منذ عامين، مر عامان ونحن نراجع المحكمة، ولكن القاضي الجديد وفور قدومه، أصدر قراراً يقضي بالإفرج عن المجرم، لقد أرسلنا رسائل البريد الإلكتروني عدة مرات، كان ردهم "لقد قمنا بتعينه كمدرس وليس مديراً".