نساء عفرين وقامشلو: نحن ندعم قوات الكريلا وإذا لزم الأمر سنحارب معها

عبرت نساء مدينتي عفرين وقامشلو، عن دعمهن لقوات الكريلا وأكدن بأنه إذا لزم الأمر سيحاربن معهم.

أعربت نساء عفرين وقامشلو عن رفضهن وإدانتهن لتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي وطالبن الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتخلي عن مصالح عائلة البارزاني والخيانة.

وتحدثت عضوة لجنة التدريب في مؤسسة عوائل الشهداء في عفرين، الشهباء، هيفي سليمان، عن هجمات دولة الاحتلال التركي التي تشنها على أراضي جنوب كردستان.

وقالت " الهجمات الوحشية والاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق الدفاع المشروع هي ضد الأخلاق والمعايير الإنسانية، وفي سياق متصل، أنها تشن هجماتها الاحتلالية ذاتها ضد مناطق شمال وشرق سوريا وشعبها أيضاً، فالحرب التي تدار هي حرب وجود وعدم وجود، ويتم ممارسة سياسة الإبادة والقتل بحق الشعب الكردي وأبناء المنطقة".

وأكدت هيفي سليمان أنه ومن خلال فرض العزلة وتنفيذ الهجمات على شمال وشرق سوريا، يتم شن حرب قوية ضد المجتمع الذي نظم نفسه بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

ونوهت هيفي سليمان في ختام حديثها، أن دولة الاحتلال التركي تمارس جرائمها من أجل تحقيق أهداف الإمبراطورية العثمانية الجديدة، لكن وبفضل مقاومة قوات الكريلا من جهة، ومقاومة أبناء أجزاء كردستان الأربعة من جهة أخرى، يمنعان تحقيق هذه الأهداف ويخلقان حلاً أساسياً لكافة القضايا.

كما استنكرت الكردستانية من مدينة قامشلو، وضحى وانكي، الهجمات التي تنفذها دولة الاحتلال التركي، وقالت: "الحرب مستمرة منذ 40 عاماً، عدو الشعب الكردي يهاجمه مجدداً، لكن هذه المرة يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني أكثر تعاوناً ومشاركاً في خضم هذه الهجمات، في كل مرة كان يساعد ويتواطؤ مع العدو سراً، لكنه تواطأ مع الاحتلال هذه المرة علناً، وقد وصل هذا الدعم والتواطؤ مع الاحتلال إلى مستوى يمكن فيها للطائرات الحربية التركية أن تقلع من جنوب كردستان وتستهدف مقاتلي الكريلا، نحن متضامنين مع الكريلا وندعمها بكل الأوقات، وإذا طلب الأمر سنحارب إلى جانب أبنائنا، لأنه إذا لم تكن هناك قوات الكريلا، فلن تكون هناك كردستان ".

وذكرت وضحى وانكي أن دولة الاحتلال التركي قد أفشلت مرات عديدة خلال هجماتها الوحشية، وأشارت إلى أن الفاشية التركية ستهزم هذه المرة أيضاً أمام المقاومة الأسطورية التي يبديها مقاتلو الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.

وأشارت،وضحى وانكي في نهاية حديثها، أن الشعب لن يتحرر إذا لم ينال القائد عبد الله أوجلان حريته، ودعت عائلة البارزاني بالعودة من خط الخيانة وعدم التواطؤمع دولة الاحتلال التركي.