نساء الرقة: على النساء التسلح بالمقاومة لإنهاء الانتهاكات التي تُحاك ضدهم

أكدت نساء من مدينة الرقة، أن بالعزيمة والمقاومة استطعنا القضاء على "داعش"، وعلى النساء في المناطق المحتلة التسلح بالمقاومة للقضاء على الجرائم والانتهاكات التي تُحاك ضدهم.

تستمر دولة الاحتلال التركي بارتكاب أبشع الجرائم بحق النساء في المناطق المحتلة، وذلك أمام مرأى ومسامع الدول التي تدعي بالإنسانية وتنادي بها.

وفي ذات السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع نساء الرقة، اللواتي أكدن على ضرورة رفع وتيرة النضال لتحرير كافة النساء من الظلم والعبودية.

No description available.

ومن جانبها، قالت العضوة في لجنة التدريب في مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة، كنانة عبدو: "الانتهاكات التي تحاك ضد المرأة في المناطق المحتلة تُعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية، والنساء في المناطق المحتلة قادرات على مجابهة هذه الممارسات اللاإنسانية بمقامتهن وإرادتهن".

وأشارت كنانة عبدو إلى الصمت التي تلتزمها الدول، وقالت: "الانتهاكات والجرائم التركية التي تحاك أمام مرأى ومسمع المجتمعات الدولية والإنسانية ضد المرأة في المناطق المحتلة، تدل على مشاركتهم في هذه الجرائم".

ولفتت كنانة عبدو الانتباه إلى المقاومة التي تم خوضها في الرقة، قائلة: "نحن كنساء الرقة أيضاً تعرضنا لإبادة وجرائم على يد تنظيم داعش الإرهابي منذ سنوات، لكن بإرادة المرأة الحرة استطعنا كسر قيود داعش ودحره من مناطقنا، لذلك نوجه رسالة إلى النساء في المناطق المحتلة بتصعيد المقاومة حتى إنهاء حكم الفاشية التركية على مناطقهم".

No description available.

وبدورها، قالت العضوة في مجلس المرأة لشمال وشرق سوريا، دعاء الحسن: "تنتهك دولة الاحتلال التركي حرمة المنازل والنساء في المناطق المحتلة فضلاً عن الفاق التهم للنساء بغير حق، وكان آخرها الحكم على تسعة نساء بسجن لمدة 15 عاماً، وذلك تحت حجج واهية".

واختتمت دعاء الحسن حديثها بالقول: "الأعمال الإجرامية التي تمارسها دولة الاحتلال التركي تماثل جرائم داعش ضد النساء قبل عدة سنوات، وعلى النساء في المناطق المحتلة التحلي بالصبر والتسلح بالمقاومة لحين خروجهن من هذه المحنة، ودحر المحتل".