نساء حي الشيخ مقصود تدين وتستنكر المجازر التي ترتكب بحق النساء
نددت نساء حي الشيخ مقصود في مدينة حلب خطف مرتزقة جبهة النصرة على طريق حلب – عفرين، وطالبن بالإفراج عن النساء بأسرع وقت، وناشدن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمساندة النساء والوقوف بوجه المجموعات التي تختطف النساء، وذلك عبر بيان.
حلب
anf
الخميس, ٣ سبتمبر ٢٠١٥, ٠٩:٢٩
نددت نساء حي الشيخ مقصود في مدينة حلب خطف مرتزقة جبهة النصرة على طريق حلب – عفرين، وطالبن بالإفراج عن النساء بأسرع وقت، وناشدن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمساندة النساء والوقوف بوجه المجموعات التي تختطف النساء، وذلك عبر بيان.
وأصدرت نساء حي الشيخ مقصود في مدينة حلب بياناً إلى الرأي العام، بخصوص ممارسات المجموعات المرتزقة التي تدعي الإسلام من أمثال مرتزقة جبهة النصرة، بحق النساء واختطافهن على طريق حلب – عفرين.
وتجمعت العشرات من نساء الحي أمام مركز كومينات المرأة في خط الشهيدة كوله سلمو بالقسم الغربي للحي، وقرأت عضوة مركز كومينات الخط روشين موسى بياناً صادراً عن نساء الحي بخصوص ممارسات المرتزقة.
وجاءت في نص البيان:
بداية ندين ونستنكر العمليات الإرهابية من قبل بعض الأطراف والهجمات التي تطلق على نفسها أسماء إسلامية من أمثال جبهة النصرة، على طريق حلب وعفرين وبمساندة من الدولة التركية، وفي الآونة الأخيرة تم حجز النساء عدة مرات دون معرفة مصيرهن ونحن كنساء حي الشيخ مقصود نسأل أين يذهبون بهؤلاء النساء؟ وماذا يفعلون بهم باسم الإسلام؟ وفي أي عهد كان الإسلام يدعو لخطف النساء؟.
يقول الرسول (ص) “أوصيناكم بالاثنين النساء واليتامى” واليوم نتسأل هل هذه المجموعات يمثّلون الإسلام أم الإرهاب، لأنهم وبهذه الأفعال اللإإنسانية يعودون بنا إلى عصر العبودية عندما كانت تصلب النساء وتباع وتشترى في سوق النخاسة.
نحن كنساء حي شيخ مقصود نطالب بالإفراج عن النساء المعتقلات عند جبهة النصرة والفصائل التي تدّعي الإسلام الخارجين عن قوانين شرعية الإسلام لأن حجز النساء عمل غير شرعي، وأعمال جبهة النصرة هذه تذكرنا بأعمال مرتزقة داعش بحق نساء شنكال وجلولاء وغيرها من المدن والمناطق السورية والعراقية.
ونناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمساندة النساء والوقوف بوجه المجموعات الإرهابية التي تختطف النساء.