نددت أمهات وزوجات المناضلين السياسة العدائية للدولة التركية لابادة الشعب الكردي
نددت أمهات وزوجات المناضلين في مدينة قامشلو، بالسياسات “العدائية” للدولة التركية تجاه الشعب الكردي، وطالبن الدولة التركية بفك العزلة التي تفرضها على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وذلك خلال بيانٍ أصدرنه عقب اجتماع.
قامشلو
anf
السبت, ٨ أغسطس ٢٠١٥, ١٣:٠٠
نددت أمهات وزوجات المناضلين في مدينة قامشلو، بالسياسات “العدائية” للدولة التركية تجاه الشعب الكردي، وطالبن الدولة التركية بفك العزلة التي تفرضها على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وذلك خلال بيانٍ أصدرنه عقب اجتماع.
وعقدت مؤسسة عوائل الشهداء في مدينة قامشلو اجتماعاً في صالة الروابي حضره المئات من أمهات وزوجات المناضلين.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم تحدثت عضوة منسقية اتحاد ستار ديلان أنكيزك حول دور المناضلين في ثورة روج آفا، مشيرة إلى أن المناضلون ضحوا بأغلى ما لديهم في سبيل توفير الأمن والسلام لشعوب روج آفا، وقالت إن المكتسبات التي نراها اليوم تحققت بفضلهم.
وأشارت أنكيزك إلى أن فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان انتصرت على جميع السياسات الهادفة لإبادة الشعب الكردي، وأن المنجزات التي حققتها ثورة روج آفا كانت بفضل توجيهات أوجلان في بناء نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية، وبذلك أصبحت ثورة روج آفا مثالاً للشعوب المظلومة ومصدر إلهام للثوريين من جميع أصقاع العالم.
وبيّنت أنكيزك خلال حديثها أن الدولة التركية ما تزال مستمرة في تسيير سياسات التصفية بحق الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، وارتكبت مجازر في برسوس وكوباني وزركلي بحجة محاربة الإرهاب، وقالت إن تلك الهجمات جاءت بعد فشلها في تنفيذ أجنداتها الاحتلالية ضمن المنطقة وضرب الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وناشدت ديلان أنكيزك عوائل المناضلين بضرورة أداء المهام التي تقع على عاتقهن في الحفاظ على مكتسبات ثورة 19 تموز ودعم مشروع الأمة الديمقراطية.
وفي نهاية الاجتماع أصدرت أمهات وزوجات المناضلين بياناً إلى الرأي العام نددن فيه بالسياسات العدائية للدولة التركية تجاه الشعب الكردي، وطالبن بفك العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في جزيرة إيمرالي، وكما أدان البيان منع الدولة التركية عبور جثامين 15 مناضلاً فقدوا حياتهم في مقاطعة كوباني إلى باكور عن طريق معبر مرشد بنار منذ عدة أيام، ووصف موقف الدولة التركية باللاإنساني.