مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل يعقد ندوة في منبج
شارك في الندوة التي عقدت اليوم، في قاعة مبنى حزب سوريا المستقبل، عضوات حزب سوريا المستقبل في المقاطعة ومجلس تجمّع نساء زنوبيا ومجلس المرأة السورية ولجنة المرأة وعدد من نساء مدينة منبج.
شارك في الندوة التي عقدت اليوم، في قاعة مبنى حزب سوريا المستقبل، عضوات حزب سوريا المستقبل في المقاطعة ومجلس تجمّع نساء زنوبيا ومجلس المرأة السورية ولجنة المرأة وعدد من نساء مدينة منبج.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت النائبة بمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بثينة الحسن كلمة قالت فيها " منذ تأسيس الإدارة الذاتية ومؤسساتها التي عملت بنظام الرئاسة المشتركة، مثلت فيه المرأة بنسبة 50 % في كافة المجالات والمهام، حيث وُلدت ذاتها المفقودة واستطاعت أن تضيء مسيرة الحرية".
وأضافت "كانت المدن في الشمال السوري وخاصة في مدينة عفرين ملاذاً آمناً لكافة المكونات، وإن ما قامت به الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي من ممارسات وحشية بحق الشعوب والنساء في المناطق المحتلة وفي مدينة عفرين بشكل خاص مخالفة لكافة القوانين الأخلاقية والإنسانية دون تحرك أي من المنظمات الإنسانية التي تعنى بحقوق الإنسان".
وشددت بثينة الحسن في ختام كلامها على أن "فكر الأمة الديمقراطية جعل من المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا ريادية على كافة الصعد واستطاعت أن تأخذ حقوقها وتحقق حريتها ولكن هذه الحرية لن تكتمل إلا بحرية القائد عبد الله أوجلان الذي استطاع فكره إنارة درب المرأة ونجاح ثورتها".
من جانبها، نوّهت الإدارية بمكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل آسيا حسين خلال حديثها إلى أن "الهدف من استهداف الاحتلال التركي لمناطق إقليم شمال وشرق سوريا أصبح واضحاً للجميع كون هذه المنطقة استطاعت أن تقدم فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان وتبني لفكر الأمة الديمقراطية وترسيخ هذا الفكر على أرض الواقع".
وأكدت آسيا حسين في ختام حديثها "أن فكر القائد عبد الله أوجلان هو الطريق لحريتنا ويجب على كل النساء في العالم أجمع انتهاج هذا الفكر لأنه السبيل لحرية المرأة الحقيقية".
في الختام، فُتح باب النقاش وكانت هناك العديد من المداخلات التي أكدت أن العادات والتقاليد كانت تشكل عائقاً أمام حرية المرأة ولم تستطع أخذ دورها وحريتها في المجتمع ولكن بعد تعرف المرأة على فكر القائد عبد الله أوجلان أيقنت أن حرية المرأة تكمن في تطبيق فكر القائد عبد الله أوجلان.