مؤتمر ستار ينظم فعالية استذكار للشهيدة زيلان كناجي
بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لاستشهاد زيلان كناجي، نظّم، اليوم مؤتمر ستار مراسم استذكار في مدينة قامشلو، وذلك في صالة محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو.
بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لاستشهاد زيلان كناجي، نظّم، اليوم مؤتمر ستار مراسم استذكار في مدينة قامشلو، وذلك في صالة محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو.
وشارك في مراسم الاستذكار العشرات من أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية للإدارة الذاتية، وعوائل شهداء الحرية.
وبدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت، تلاها قراءة رسالة الشهيدة زيلان للقائد عبد الله أوجلان قبل تنفيذها لعمليتها النضالية.
وجاء في نصّ الرسالة: "حبي للإنسانية وتمسكي بالحياة النموذجية ومبتغاي في أن أكون صاحبة نضال وحياة ذات معنى عميق، دفعني إلى القيام بهذه العملية لتدوّن في سجل الخالدين"، مضيفة: "نضال التحرر الوطني الجاري بقيادة القائد عبد الله أوجلان سوف يصل إلى النصر قريباً وكما أن شعبي المظلوم سوف يأخذ مكانه اللائق به ضمن عائلة الإنسانية، على هذا الأساس أريد أن أبين مدى التحامي وارتباطي بالقائد أوجلان وشهداء كردستان وجميع قوات الكريلا والجبهة والرفاق في السجون والشعب الكردستاني وجميع الإنسانية وأتعهد بأنني سوف أعمل من أجل أن أكون مستحقة لشرف تمثيلهم".
تلاها إلقاء كلمة من قبل الإدارية في مؤتمر ستار بمدينة قامشلو، روزا تولهلدان، استذكرت فيها كافة شهداء شهر حزيران، وقالت: "الشهيدة زيلان تركت وراءها ميراثًا ونضالًا كبيراً للمرأة، وفعالية الشهيدة زيلان كانت بمثابة رداً للمؤامرات ضد القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي كافة".
وأوضحت روزا: "الشهيدة زيلان بفعاليتها النضالية أثرت بشكل كبير على الرأي العام، وتمكنت من كسر الذهنية الذكورية، وأثبتت مقاومة ونضال المرأة الحرة، كما أثبتت أنه لا أحد يستطيع إبعاد فكر القائد أوجلان عن الشعوب".
وأكدت روزا أنّ الشهيدة زيلان أصبحت رداً على مؤامرات العدو، وقالت: "زيلان بالنسبة لنا فلسفة الحرية، ويجب علينا جميعاً السير على خطاها إلى النهاية".
من ثمّ تمّ عرض سنفزيون عن حياة الشهيدة زيلان منذ طفولتها وإلى حين انضمامها إلى حركة الحرية وتنفيذها لفعاليتها النضالية، ثمّ اختتمت مراسم الاستذكار بتقديم فرقة "ستيرا زيرين" التابعة للهلال الذهبي فقرة غنائية قومية كردية.
والشهيدة زيلان (زينب كناجي) من مواليد 1972 في قرية ألمالي التابعة لمدينة ملاطيا في باكور كردستان، خريجة جامعة إينونو قسم "علم النفس"، انضمت إلى حركة التحرر الكردستانية، ونفذت زيلان عمليتها النضالية في 30 حزيران عام 1996 في مركز للجيش التركي أثناء مراسم رفع العلم بمدينة ديرسم بباكور كردستان.