وتجمع المئات من أعضاء مؤتمر ستار لإقليم عفرين، ومجلس المرأة الحرة لمقاطعة الشهباء، واتحاد المرأة الحرة الإيزيدية في روج آفا، أمام مبنى مركز مؤتمر ستار في مخيم سردم الواقع في قرية تل سوسن التابعة لناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء.
ورفعت النساء المشاركات أعلام مؤتمر ستار واتحاديّ المرأة الحرة والإيزيدية، وصور القائد عبدالله أوجلان، وصور الشهداء الإيزيديين الذين استشهدوا في شنكال جراء القصف الهمجي للاحتلال التركي على المنطقة.
وقرأ البيان باللغتين الكردية والعربية من قبل عضوتين في مؤتمر ستار لإقليم عفرين، وجاء فيه:
"ما زالت انتهاكات الفاشية العثمانية تزداد في ارتكاب مجازر وجرائم حرب الأكثر وحشية ضد الكرد ومشروعه الإنساني الذي جعل من الإنسان حقيقة لا تباد ولا تقهر، واستخدامه جميع الأساليب والسياسات في تكرار هجماته القمعية والتعسفية على مناطق الدفاع المشروع وساحات النضال التي باتت تتمتع بالأمان والاستقرار، وذلك في ظل الإدارة الذاتية في شنكال واستهدافه بطائراته المسيرة في الآونة الأخيرة مبنى مجلس الشعب في ناحية خانصور التابعة لشنكال".
وتابع البيان "قبل أيام تم استهداف الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في شنكال، مروان بدل، هذه الجرائم البشعة بحق الشعب الإيزيدي بارتكاب فرمانات بحقهم، م هي إلا فرمانات لإبادة شعوب المنطقة - الأقلية العريقة ذات حضارة عمرها آلاف السنين".
ونوه بيان مؤتمر ستار إلى انتهاكات الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة له بحق النساء في عفرين المحتلة، المستمرة، وعمليات الخطف المتواصلة، كان آخرها إصدار حكم الإعدام بحق شابتين كرديتين، في سجن الراعي، في مسعى منه كسر إرادة المرأة، والاستمرار في سياسة فصل الرأس عن الجسد بأيدي تجار الوطن المعروفين بعائلة البرزاني ممثلي الخيانة على مر السنين المعروفين بتاريخهم الأسود
واستنكر البيان الجرائم المنافية لجميع المواثيق والدساتير المنصوصة على احترام حقوق الإنسان، داعياً المنظمات الإنسانية إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق وتوثيق جرائم المرتزقة وراعيها أردوغان بحق أهالي المنطقة ومحاسبته أمام القانون.
وانتهى البيان بترديد الشعارات التي تحي مقاومة العصر، وتندد بجرائم الاحتلال التركي.