مؤتمر ستار: سورخين وآزادي أصبحتا مثالاً للمقاومة
استذكر مجلس مؤتمر ستار القياديتين سورخين روجهلات وآزادي ديرك اللتين استشهدتا في هجمات دولة الاحتلال التركي في 11 شباط وقالت: "بإرادة المرأة الحرة سنحاسب أردوغان".
استذكر مجلس مؤتمر ستار القياديتين سورخين روجهلات وآزادي ديرك اللتين استشهدتا في هجمات دولة الاحتلال التركي في 11 شباط وقالت: "بإرادة المرأة الحرة سنحاسب أردوغان".
أصدر مجلس مؤتمر ستار، اليوم، بياناً كتابياً، بصدد هجوم دولة الاحتلال التركي، في 11 شباط، على فدراسيون جرحى الحرب بمدينة قامشلو، وأدى إلى استشهاد القياديتين في وحدات حماية المرأة، وهما من جرحى الحرب (سورخين روجهلات وآزادي ديرك).
وقال البيان: "تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا دون أن تميز بين المدنيين والنساء والأطفال، إذ تريد بهجماتها هذه كسر إرادة المرأة بشكلٍ خاص، وتجويع الشعب وتغيير ديمغرافية المنطقة، ولهذا السبب تستهدف اقتصاد الشعب والنساء الرياديات".
وأضاف البيان: "نعلم جميعاً أن الفاشي أردوغان ينتقم من الشعب الكردي ومقاتلي الحرية الذين حاربوا ضد داعش وأعادوا كتابة التاريخ من جديد بأحرفٍ من ذهب، فهو بمثابة زعيم لمرتزقة داعش وينظمهم، وللانتقام لهم، شن هجوماَ على فدراسيون جرحى الحرب بشمال وشرق سوريا، واستهدف النساء اللواتي حاربن ضد داعش وفقدن أجزاءً من اجسادهن من أجل الدفاع عن أرضهن وشعبهن".
وتابع البيان: "نحن بدورنا نؤكد أن الرفيقتين سورخين وآزادي اللتين أصبحتا اسماً للمقاومة وأصبحتا من النساء الرائدات للوحدة الوطنية ونهج المقاومة، ستعيشان في قلوبنا إلى الأبد، ففي شخص الشهيدة سورخين تخلد ثقافة المقاومة والوطنية في روح شعبنا في شرق كردستان، وقد مثلت انتفاضة jin, jîyan, azadî"" (المرأة، الحياة، الحرية)، فهي امرأة نهضت من قلب مقاومة ماكو وسمكو شكاكي، لقد خلقت ثقافة جديدة بنفسها وجعلتها ملكاً للشعب، وأصبحت رفيقة لجينا أميني وشيرين علمهولي.
هفال آزادي التي نشأت وكبرت في كنف عائلة وطنية، وتعززت في شخصيتها ثقافة المقاومة، كانت هي ورفيقتها سورخين حتى وعندما كانتا مصابتان تشبعت روحهما بالأخلاق والحماس دون أي تردد وبشجاعة، كانتا دائماً مع شعبهن ورفيقاتهن واتبعتا طريق الحقيقة".
وتقدم مجلس مؤتمر ستار "بتعازينا لذوي رفيقتينا الشهيدتين، وندين هذه الهجمات و"القوى الضامنة" التي تلتزم الصمت، ونؤكد أننا سوف نحاسب أردوغان على جرائمه هذه، بإرادة المرأة الحرة وبفلسفة (المرأة، الحياة، الحرية)، وسنكسر العزلة ونحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وسوف نبقى في الساحات والميادين، وسنحقق الانتصار حتماً على أردوغان وأعوانه".