مؤتمر ستار: استهداف دينيز جاء في إطار عملية انتقام للاحتلال التركي من الهزائم في مديا

أوضح مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة أن الهدف من الهجوم على مقر HDP هو الانتقام لهزائم الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع مديا، ولفت إلى أن استهداف دنيز ليس صدفة بل لكسر إرادة المرأة الحرة.

وأدلى مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة ببيان إلى الرأي العام، استنكر فيه الهجوم الذي نُفّذ ضد مقر حزب الشعوب الديمقراطي في أزمير، واغتيال عضوة الحزب دنيز بويراز.

وقرأت العضوة في منسقية مؤتمر ستار في الحسكة، أفين باشو، البيان أمام كافة المشاركين في الفعالية التي اقيمت في مدينة الدرباسية.

وجاء في مستهله: "إن النساء يحاربن الذهنية التي تفرضها السلطة الذكورية ضمن المجتمع للقضاء على دور المرأة"، مؤكداً أن المرأة تنتفض ضد هذه الذهنية لنيل حريتها.

وأضاف البيان: "على مر العصور خرجت نساء مقاتلات كن رموز المقاومة والنضال في الوقت الذي فرضت فيه السلطة الذكورية نفسها على النساء من خلال استهدافهن، كونها على يقين بأن الثورة التي تقودها المرأة ستنتصر".

وأوضح البيان أن دولة الاحتلال التركية تستخدم في كل مرة أعنف أساليب القتل والظلم بحق النساء وأضاف "استهداف عضوة حزب الشعوب الديمقراطي دنيز بويراز ليس حدثاً جديداً أو صدفة؛ بل إنه دليل على استمرارية وحشية دولة الاحتلال التركية في استهداف النساء لكسر معنوياتهن، وهي انتقام بعد هزيمتها في متينا وآفاشين وزاب".

وواصل البيان قائلاً "أمس كانت هفرين وهند وسعدة وزهرة هبون وأمينة، وقبله كانت ساكينة وفيدان وليلى في باريس، واليوم دنيز، بالإضافة إلى جرائم تركيا بحق النساء في مناطق احتلالها، من خطف وقتل وتعذيب واغتصاب، وفي تركيا أيضاً واستمرارها في استهداف السياسيات والإعلاميات والمثقفات".

وأكد مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة "مستمرون في نضالنا ومقاومتنا من أجل حرية النساء وتنظيمهن، ونناشد المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي الخروج عن صمتهم وإيقاف الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركية".

واختتمت الفعالية بالشعارات التي تُمجد الشهداء وتُحيي مقاومة النساء.