مؤتمر المرأة في قامشلو: انتخابات داخلية وجملة من القرارات الجديدة

اختتمت اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر الأول لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بتعيين عضوات منسقية مجلس المرأة، واتخاذ جملة من القرارات.

تحت شعار" ثورة المرأة ضمان مجتمع ديمقراطي حر"،  انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر الأول لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا.

وشاركت 200 عضوة من مجلس المرأة لشمال وشرق سوريا في المؤتمر الذي عقد بقاعة جامعة روج آفا بمدينة قامشلو.

وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات من قبل الحضور، وقراءة ومناقشة تقرير أعمال مجلس المرأة خلال العامين الماضيين، ومناقشة وتعديل النظام الداخلي لمجلس المرأة، إضافة إلى نقاش المبادئ والاحكام العامة من أجل قانون المرأة في شمال وشرق سوريا، تم اجراء الانتخابات وتعيين 21 عضوة لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، سبعة منهم عضوات الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا.

تلا ذلك اتخاذ المجتمعين جملة من القرارات، ليعمل المجلس عليه كمخطط عمل للعام المقبل، وتضمن مايلي:

1-عقد مؤتمر لمناقشة وضع النساء في المناطق المحتلة.

2-العمل على تطوير العلاقات والاتفاقيات مع المنظمات والحركات النسائية في سوريا والمنطقة والعالم.

3-عقد ورشات وندوات لتمكين النساء سياسياً.

4-العمل على تمكين النساء اقتصادياً من خلال عقد ورشات تدريبية بالتنسيق مع الجهات المعنية داخلياً وخارجياً.

5-العمل على تفعيل المجتمع بشكل عام والنساء بشكل خاص لمواجهة الحرب الخاصة الوجهة ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وسورية وحرب الإبادة والتغيير الديمغرافي ضد الشعب.

وفي ختام المؤتمر تم قراءة البيان الختامي من قبل عضوة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، سهام عموكا.

وجاء في نص البيان:

" انعقد المؤتمر الأول لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بتاريخ 11 حزيران/يونيو من عام 2021، تحت شعار" ثورة المرأة ضمان مجتمع ديمقراطي حر"، وذلك بمشاركة عضوات وممثلي من منظمات المرأة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بقضايا المرأة، وممثلات عن مجالس المرأة ومؤتمر ستار ووحدات حماية المرأة، وممثلات عن مختلف المكونات، ومنسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

كما حضر المؤتمر ضيوف من مختلف الجهات والمؤسسات الإدارة الذاتية، وهيئة عوائل الشهداء لشمال وشرق سوريا ومؤسسة جرحى الحرب.

بدأ المؤتمر بالترحيب بالمشاركات من ضيوف وأعضاء، تلاها الوقوف دقيقة صمت، ثم ألقاء كلمة افتتاحية من قبل عضوة منسقية مجلس المرأة، آسيا عبدلله، تم تلتها إلقاء كلمات من قبل المشاركات في المؤتمر.

وتم فيها اشادة دور مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا في هذه المرحلة الحساسة كونه منبراً مشتركاً لكافة النساء اللواتي حملن راية الحرية وأبحن ايقونات للسلام لثورة شمال شرق سوريا، وبفضله استحقت وبجدارة أن تسمى ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا، مما حققته من إنجازات ومكتسبات على كافة الصعد، وهي الآن أمام مسؤولية مضعفة للحفاظ على تلك المكتسبات والارتقاء بالمرآة المنظمة للعب دورها في عملية السلام وتكون عنصر فعال في مراكز صنع القرار.

في الجلسة الثانية تم قراءة تقرير عامين للمجلس ومناقشة الوضع السياسي والتنظيمي بالإضافة إلى علاقة النساء بالمجلس والتسليط عليه من قبل العضوات وقراءة المبادئ والاحكام الخاصة بالمرأة والتصدير عليه".