عقد اتحاد المرأة العلوية الديمقراطية مؤتمره الرابع الذي استمر ليومين، في مركز العلويين للثقافة في مدينة دورتموند وضواحيها في ألمانيا، وذلك بمشاركة مندوبين من مختلف الدول الأوروبية.

وبدأ المؤتمر بإشعال الشموع، ثم تم انتخاب فيدان دميرباش، دلدار آنا والصحفية أليف سونزا مانجي كعضوات للديوان.

وألقت هوري كابايل الرئيسة المشتركة لاتحاد الديمقراطيين العلويين (FEDA)، كلمة الترحيب في المؤتمر، وبعدها ألقت المتحدثة باسم اتحاد النساء الديمقراطيات العلويات، سونغول مورسوم بول، الكلمة الافتتاحية.

وأرسلت السياسية المعتقلة صباحات تونجول، والرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) تولاي حاتم أوغلاري، والرئيسة المشتركة للجمعيات العلوية الديمقراطية (DAD) قدرية دوغان، والبرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في ديرسم آيدن كوردو، والأكاديمية دلشا دنيز، والنساء الإيزيديات والأرمنيات والعربيات عضوات اتحاد الأديان والمتعقدات في مزبوتاميا رسائلاً للمؤتمر.

وتحدثت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) للولاية السادسة والعشرين بسيمة غونجا، باسم منظمة المرأة العلوية خلال المؤتمر.

وبعد ذلك، تحدثت المندوبات في المؤتمر حول سياسات الانحلال التي تُمارس ضد العلويين والقضايا ومشاكل تنظيم المرأة العلوية.
واختتم اليوم الأول من المؤتمر بأغاني فرقة بوابة النساء العلويات في ليفركوزن.

وتم انتخاب دلدار بيسمة كونجا وفيدان دميرباش كعضوات ديوان في اليوم الثاني للمؤتمر الرابع لاتحاد المرأة العلوية الديمقراطية.
وبعد قراءة تقرير الأعمال والنشاطات، تم إجراء مناقشات حول التقرير.

وتم انتخاب الإدارة نتيجة للنقاشات، وأعيد انتخاب سونغول مورسوم بول مرة أخرى كمتحدثة باسم اتحاد المرأة العلوية الديمقراطية.