منظومة المرأة الكردستانية: هدف الاحتلال التركي من الهجمات هو القضاء على الإدارة الذاتية في شنكال وروج آفا

أصدرت المنسقية العامة لمنظومة المرأة الكردستانية(KJK) بيانًا بشأن هجمات الاحتلال التركي على شنكال وروج آفا قالت فيه إن الهدف من الهجمات هو القضاء على الإدارة الذاتية في شنكال وثورة روج آفا.

وذكرت المنسقية العامة لمنظومة المرأة الكردستانية(KJK) عبر بيان كتابي بأن، "النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) شن هجمات على شنكال في الفترة من 16 إلى 17 أب ثم في 19 أب على قاعدة تل تمر العسكرية في روج آفا، والتي على إثرها استُشهد الرفاق حميد سعدون (قيران صيبا)، خضر شريف(بير خضر)، رامي السالم (روني)، ميطم خضر خليف (سرحد زمار)، سوسن بيرهات (سوسن محمد)، عكيد كركي لكي(بيفان رمضان)، روبار حسكة (علي الخرزة)، سيف الله أحمد مع العاملين في مجال الصحة علي رشو خضر، سيدو إلياس رشو، حجي خضر، مخلص سيدار."

وتابع البيان:

 "نتقدم بتعازينا لعائلات ابناء شعبنا الايزيدي الذين تعرضوا للإبادة الجماعية والمجازر على يد القوى الفاشية الحاكمة منذ التاريخ وحتى يومنا هذا، ولعائلاتنا في روج آفا، كما نتمنى الشفاء العاجل لرفاقنا ومقاتلينا الجرحى الذين أصيبوا في شنكال. إن المجازر التي حدثت في شنكال هي استمرار للإبادة الجماعية ضد الإيزيديين، إنهم يريدون دائمًا فرض الخوف من وقوع المجازر على شعبنا الإيزيدي، حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية التابعة للاحتلال لم يستطيع الإبادة الشعب الإيزيدي من خلال آلته تنظيم داعش الإرهابي، الآن هم أنفسهم يريدون القيام بالإبادة الجماعية وإكمالها، يجددون المجزرة على الإيزيدين، بشخص اليزيديين ينفذون هجمات عنصرية وقومية وبربرية ضد كل الكرد، هذه الهجمات على شعبنا الإيزيدي، اتفاقيات المرتزقة وغير الأخلاقية، هجمات على روج آفا، بالإضافة إلى نسخة حديثة من المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، ففي جميع أنحاء كردستان، يشن النظام الدكتاتوري الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية حرب إبادة جماعية ضد الكرد والشعوب في المنطقة، ويسعى إلى تنفيذ السياسات العثمانية، هذه المجزرة والاعتداءات على شنكال ، وعلى روج آفا تُعتبر جزء من مخطط مجزرة العراق والشعب جنوب كردستان، جزءًا من خطة احتلال جنوب كردستان."

"الكاظمي يستسلم للحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال التركي''

ومن المثير للاهتمام ، أنه عندما كان رئيس الوزراء العراقي يزور شنكال، تم استهداف القيادي في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) سعيد في شنكال ولم يدلي الكاظمي بأي تصريح بعد المجزرة، ولم يدلي الكاظمي بأي تصريح بخصوص المجزرة التي أوجعت الشعب الإيزيدي، تصريحات الكاظمي السابقة التي كانت تؤكد بأنهم سيطبقون اتفاقية 9 تشرين الأول تظهر أن أولئك الذين استسلموا لمجازر الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال التركي، من المعروف أن الهدف من هذه الاتفاقية هو القضاء على الإدارة الذاتية في شنكال ووحدات مقاومة شنكال من قبل الاحتلال التركي والعراق والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، ترك الإيزيدين بلا حماية يعني ممارسة الإبادة الجماعية بحقهم، القوات الخائنة تتعاون الآن مع قوات الاحتلال مثلما لم تدافع عن الإيزيديين في شنكال وتمهد الطريق للمجزرة جديدة، وبدلاً من اتخاذ موقف ضد هجمات الاحتلال التركي، فهم يخدمون تلك القوى التي تريد القضاء على مكاسب أهل شنكال والتي تحققت بتكلفة كبيرة، أهل شنكال والنساء الكرديات لن ينسوا هذا.

"يريدون القضاء على ثورة روج آفا"

ثورة روجآفا هي أمل البشرية، إن هجمات الاحتلال التركي ليست ممارسة للإبادة جماعية ضد الشعب الكردي فقط، بدعم من الولايات المتحدة، روسيا يُطلب كسر إرادة ثورة روج آفا، هدفهم القضاء على ثورة روج آفا التي هي أمل الإنسانية.

إذا نظر المرء إلى الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي التي تحاول التعرف من جديد على حركة طالبان رغم أنها المنظمة الأكثر تخلفًا وهو أمر معروف. وفي نسفس الوقت هم يقومون بتهميش مطالب مقاتلي الحرية في روج آفا و شنكال، إنهم يستهدفون شنكال و روج آفا، الذين يدافعان بشكل جذري عن خط المرأة الحرة، ويرفضون حالة الإدارة الذاتية، تعمل الولايات المتحدة على تعزيز تحرير المرأة في أفغانستان من خلال الدعايات، لم تسمح الولايات المتحدة بحرية الشعب الأفغاني لتطوير خط بديل للحرية الجذرية، وأخيراً استسلم الأفغان والشعب الأفغاني لحركة طالبان التي كانت القوة الأكثر تخلفاً وعداءً للمرأة، سياسة الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وسوريا هي إخفاق تام، مع الإطاحة بتنظيم داعش في الشرق الأوسط، تستهدف طالبان الآن القارة الآسيوية وخاصة من أجل صالح القوى التي ستدفع الناس والنساء إلى الحرب والهجرة والدمار. ستكون جغرافية وسط وجنوب آسيا، والشعوب هنا والنساء ضحايا الصراع بين الولايات المتحدة والصين. كل هذه السياسات هي العلامة الأكثر وضوحًا لدول مثل الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.

" الاحتلال يرتكب الجرائم أمام أعين العالم "

يرتكب الاحتلال التركي إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في نظر العالم بهجماته على شنكال وروج آفا، دولة الاحتلال التركي هي الدولة (ISIS) الإرهابية الرسمية، إن صمت المؤسسات والدول العالمية يعني أنها تعترف بهذه المجزرة وتشجعها، أظهرت الدول الأوروبية التي تدعي الاعتراف بالإبادة الجماعية للإيزيديين مرة أخرى سياساتها المنافقة ضد فاشية الاحتلال التركي.

أظهر التاريخ الحديث أن أولئك الذين ليس لديهم الانضطباط والنظام والإرادة للدفاع عن أنفسهم لا يمكن أن يكونوا أحرارًا، لهذا السبب يجب على الأيزيديين وشعبنا في روج آفا حماية وتعزيز اعتمادهم على الذات والدفاع عن النفس من أجل حماية أنفسهم، يجب علينا نحن النساء والشعب تطوير الدفاع عن النفس، وقوتنا ، وآلية الاعتماد على الذات.

يجب الاعتراف بالإدارة الذاتية في روج آفا و شنكال من قبل جميع القوى الدولية، الكرد في كل مكان يقاتلون ضد الدولة التركية الفاشية، الدكتاتور أردوغان يمر في أسوأ حالاته، تم الكشف عن كل الأكاذيب الأخرى ، وسقط قناعه، ليس لديه شرعية، لقد وقعت تركيا في أيدي العصابات والمافيا وتجار الأسلحة وتجار المخدرات. الاحتلال لا يتخذ أي إجراء كما رأينا في حرائق الغابات الأخيرة وكوارث الفيضانات، لأن كل ما يحاول أردوغان وبهجلي القيام به هو إثراء أنفسهم ومحيطهم.

"يجب تصعيد النضال في أكثر من اي وقت مضى"

في هذا السياق، يجب على قوى الديمقراطية والحرية في تركيا والشرق الأوسط في العالم أن تتوحد وتطيح بهذا النظام الفاشي، يجب على النساء كقياديات لقوى الديمقراطية والحرية تصعيد النضال أكثر من أي وقت مضى.

على هذا الأساس ضد الاحتلال التركي وحلفائه الذين يشنون حرب إبادة جماعية على شنكال، وخاصة الكرد والنساء، فإننا ندعو جميع النساء والشعوب المناضلة من أجل الحرية، وندعو قوى المجتمع الديمقراطية في كل مكان، الخروج من أجل شنكال و روج آفا وكل كردستان. يجب أن يتخذ شعبنا في الجنوب موقفاً ضد وجود دولة تركية فاشية في الجنوب وألا يقبلها، يريد الاحتلال تطوير وتنظيم احتلال كردستان، فلنأخذ زمام المبادرة، نحن النساء ، في النضال من أجل الحرية والديمقراطية. بمقاومة شعبنا والنساء وقوى الديمقراطية والحرية سننتصر بالتأكيد، سوف نعيش بحرية في كردستان حرة. ندعو الجميع إلى تصعيد النضال والمقاومة والإطاحة بالفاشية.