واصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بيانا الى الرأي العام، اكدت فيه أن الأول من تموز لم تكن نهاية لمقاومة المرأة، بل ستكون نقطة انطلاق جديد والتي ستستمر بإصرار وعزيمة.
وقال البيان أن تركيا تحتل المستوى الأعلى من بين الدول التي تتصاعد فيها معدلات العنف ضد المرأة، حيث تُقتل فيه كل يوم امرأة بسبب العنف الذكوري، وترتكب جميع أشكال التمييز والعنف والخروج عن القانون".
وأضاف: القرار القمعي الذي نفذه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تسبب بغضب كبير من قبل عشرات الآلاف من النساء من استنبول إلى أنقرة وإزمير وآمد وأنطاكيا وديرسم وأضنة هاتاي وفي جميع مدن التركية وإلى كردستان.
وأكد المنسقية في بيانها ان النساء سيواصلن النضال، وأن 1 تموز ليس نهاية المطاف للمرأة فحسب، وإنما يوم بداية نضال جديد".
وبدورها حيّت منسقية المرأة الكردستانية خلال بيانها، مقاومة الناشطات والنساء اللواتي أقسمن بالحرية والمساواة، ودعت بأنه يجب استمرار النضال من أجل تحرير المرأة.
كما شددت المنسقية بأن النساء تقف بشجاعة ضد الظلم في الجبال، الشوارع، المنزل، والعمل، لذلك علينا أن نتحد لحماية طبيعتنا وفكرنا الحر وتنظيمنا، ونحقق بجهودنا حياة حرة، فمن خلال اتحادنا يمكن أن نعيش حياة متساوية وحرة وتمكين قدراتنا لتطوير الديمقراطية وحياة جديدة.
وأن فعاليات النساء في الأول من تموز أظهرت بأن قوة سلطة المرتزقة والمافيا واللصوص التابعين لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ستضعف وتدمر.
قرار أردوغان بالانسحاب من اتفاق اسطنبول دون الحاجة إلى موافقة برلمانية أرسل خلاله رسالة إلى المجتمع التركي يريد به التراجع عن الإنجازات التي حققتها المرأة في خلق حياة عادلة للمجتمع، كما ستحاول تركيا التي انسحبت من الاتفاقية بتوقيع بسيط، إيجاد طرق للخروج من اتفاقيات دولية أخرى التي تحدد مستقبل المجتمع. يعتقد أردوغان أنه يستطيع بهذه الأساليب تبرير حكمه الغير قانونية، لذلك إلغاء اتفاقية استنبول مؤامرة ليس فقط ضد النساء، إنما ضد المجتمع التركي وكردستان بأسره".
كما أوضحت المنسقية في بيانها أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذين ينظرون إلى أنفسهم كمدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان يقدمون كل أنواع الدعم والمساعدة لحزب العدالة والتنمية أحد أكثر القوى العدائية للمرأة، وقالت: "نحن النساء في كردستان وتركيا سنواصل المقاومة ضد سياسات التمييز، وأن توقيعهم لن يوقف نضالنا، وسنحقق النصر بالتأكيد على أساس الوحدات النسائية، وسننفذ شعارنا "المرأة، الحياة، الحرة" بإصرار وتصميم".