استذكرت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK) من خلال بيان كتابي الذكرى السنوية الـ 28 للعملية الفدائية لـ زينب كناجي (زيلان) التي نفذتها عام 1996 ضد الدولة التركية، وأكدت أن عملية زيلان أصبحت سبباً لبناء طريق حرية النساء.

وجاء في بيان منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK) ما يلي: "نستذكر جميع شهداء طريق الحرية في الذكرى السنوية لاستشهاد الرفيقة زيلان، كما ونستذكر المناضلات الثوريات مثل؛ الشهيدة زيلان، سما يوجا، ليلى آكري، بيريفان، رابرين آمد، كولان، ليلى يلدز والعديد من المناضلات الأخريات اللواتي ضحينَّ بأرواحهن في سبيل كرامة أرضهن وشعبهن، وقد كانت زيلان صوت الشعور للقائد، والشعب، والإنسان والحياة، وصرخت من أجل الحرية وكسرت الصمت، ووجهت رسالة مفادها، من يحاول أن يتعدى على أرضي، فلن يبلغ هدفه المنشود".

وجاء في سياق نص البيان ما يلي: "صرخت زيلان في الآذان الصماء لأولئك الذين ينكرون كينونة المرأة لاستعادة جوهر المرأة وأظهرت لنا أن كونها امرأة فهذا لن يكون عائقاً أمام القرارات واتخاذ خطوات من أجل الحرية، ولقد أعطت عملية الشهيدة زيلان رسالة أن لا علاقة للحياة الحرة بالتقدم في السن، ووجهت الشهيدة زيلان رسالة بعمليتها، وقالت: "أُخلق بروحي حياة خالدة لتكون لائقة بشعبي العزيز".

وقالت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK) في ختام بيانها: "إننا ندعو في الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيدة زيلان كافة النساء للدفاع عن كرامة المرأة، وإن يتحدوا مع نضالهن الوطني وأرضهن، لأنه بحرية المرأة ستتحقق حرية المجتمع، والإنسانية جمعاء والبيئة، وعلى العكس من ذلك، فإنه من دون تحقيق حرية المرأة ستذوب الحياة وكرامة المرأة كذوبان الجليد أمام الشمس".