منسقية اتحاد ستار تندد بالعزلة على القائد أوجلان

استنكرت منسقية اتحاد ستار المؤامرة الدولية التي استهدفت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وأكدت أن أوجلان ودعت النساء لتصعيد المقاومة من خلال التطبيق العملي لفكر وفلسفة أوجلان على أرض الواقع من أجل إيصال شعوب المنطقة إلى أهدافها المنشودة .

 استنكرت منسقية اتحاد ستار المؤامرة الدولية التي استهدفت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وأكدت أن أوجلان ودعت النساء لتصعيد المقاومة من خلال التطبيق العملي لفكر وفلسفة أوجلان على أرض الواقع من أجل إيصال شعوب المنطقة إلى أهدافها المنشودة في الحرية والسلام، وذلك عبر بيان.

وأصدرت منسقية اتحاد ستار بياناً إلى الرأي العام تزامناً مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 17 للمؤامرة الدولية التي استهدفت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في الـ 9 من تشرين الأول/اكتوبر 1998، والتي ادت لاعتقاله في الـ 15 من شباط/فبراير عام 1999.

وأشار البيان أن التاسع من هذا الشهر يصادف الذكرى الـ 17 للمؤامرة  الدولية على الشعب الكردي من خلال استهداف شخصية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان و بداية مرحلة جديدة بخروجه من سوريا والشرق الأوسط التي كان هدفها النيل من حركة التحرر الكردستانية وقضية الشعب الكردي التي نادى بها أوجلان لإظهار إرادة الشعوب المضطهدة في شرق الأوسط من براثن حكوماتها الدكتاتورية.

وأكد البيان أن الدول الامبريالية حاولت احتلال الشرق في عام 1992 في حرب الخليج من خلال بناء مواقعها في العراق تمهيداً لاحتلال الشرق الأوسط بشكل كامل وتابع قائلاً “المؤامرة التي استهدفت القائد جاءت استكمالاً كخطوة ثانية لذلك إلا أن القائد بفكره وسياسته المعهودة أفرغ  ذلك المخطط من فحواه ثانيةً”.

ونوه البيان أن بقاء أوجلان في أوروبا لأشهر دون أن تستقبله أي دولة أوروبية كانت خطوة مدروسة بإلحاق الأذى بأوجلان واشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط بين شعوب المنطقة والشعب الكردي، وقال “لذلك تم أسر القائد أوجلان وتسليمه للدولة التركية وهذا كان بمثابة رمي كرة من النار في الساحة التركية لتبقى المنطقة مشتعلة باعتقال القائد أوجلان بدون حل المسألة الكردية”.

وأكد البيان أن المؤامرة لم تتوقف عند هذا الحد بل استمرت هذه المؤامرات من خلال الدول والأطراف المتواطئة مع هذه القوى الامبريالية بهجماتها على الحركة الكردية من خلال الحكومات المتعاقبة على الدولة التركية حتى وصول حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم ولعبه لدور في استمرارية هذه المؤامرة في ثورات ربيع الشعوب التي تعيشها المنطقة اليوم فأصبحت المنطقة ساحة للمراهنات الدولية التي اخذت من سوريا مركزاً استراتيجياً لها، وأضاف “إلا أن السياسة الحكيمة للقائد بطرحه مشروع السلام والأمة الديمقراطية المتمثلة في الإدارة الذاتية الديمقراطية قطع الطريق أمام جميع المخططات والمؤامرات لأنها الحل الأمثل لجميع الأزمات التي تعيشها الشعوب الشرق أوسطية”.

واستنكر البيان المؤامرة على أوجلان قائلاً “نحن في اتحاد ستار ندين ونستنكر المؤامرة على قائد الشعب الكردي”.

واختتم اتحاد ستار بيانه بدعوة جميع شعوب المنطقة بكل أطيافها وشرائحها وخاصةً المرأة بدعم ومساعدة المشروع الذي طرحه أوجلان من خلال تطبيقه العملي وتصعيد النضال من أجل إيصال شعوب المنطقة إلى أهدافها المنشودة في الحرية والسلام وأن تتخذ من حرية هدفاً أساسياً لها وقال “بدون حرية القائد لن تتمكن من الوصول لبر الأمان”.

...