نساء منبج يؤكدن على تصعيد النضال ومواصلة المقاومة حتى تحقيق حرية القائد أوجلان 

ظهرت معظم المشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط بعد أسر القائد عبد الله أوجلان، وهذا يثبت أن فكر القائد كان عقبةً في وجه المخططات الاستعمارية الدولية، ولذلك يجب رفع العزلة عنه فوراً، لأنه بدون حرية القائد آبو لن تحل أيّ من مشاكل في الشرق الأوسط.

مع اقتراب الخامس عشر من شهر شباط، يوم المؤامرة الدولية، أكدت نساء مقاطعة منبج أنه وبفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي ينادي بحرية كافة الشعوب، تمكنت جميع مكونات المنطقة من نيل حقوقهم في العيش بسلام وأمان على أرضهم بلغتهم وثقافتهم، ولذلك يطالبون برفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وضمان حريته الجسدية.

وفي هذا الصدد، قالت المواطنة من المكون العربي من نساء مقاطعة منبج، نجوى محمد، أنه "مع اقتراب 15 شباط، اليوم الأسود، اليوم الذي أُسر فيه القائد عبد الله أوجلان عبر مؤامرة دولية قبل 25 عاماً، إننا ندين كافة الدول والقوى التي نفذت وشاركت في هذه المؤامرة التي حاولوا من خلالها القضاء على القائد وفكره، ونؤكد أن هذه الدول ارتكبت جريمة كبرى بحق الإنسانية".

وتابعت: "نطالب كافة المنظمات الدولية والمعنية بالكشف صحة القائد الجسدية والنفسية والضغط على الدولة التركية للسماح لمحاميه باللقاء به والافراج الفوري عنه".

وأضافت: "نحن كنساء منبج من المكون العربي، نُعلي صوتنا ونطالب الأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية برفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ونحن، كافة مكونات شمال وشرق سوريا عامةً ومقاطعة منبج خاصةً، سنكون صوتاً واحداً ويداً واحدة ونناضل من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان".

وأكدت المواطنة نجوى محمد أن ما قدمه القائد عبد الله أوجلان للشعوب والإنسانية، لم يقدمه أيّ أحد على مر التاريخ، وقالت: "أعطى كل شعب الحرية في التعبير عن نفسه، وثقافته، ولغته، وأعطى للمرأة المكانة التي تستحقها، لقد ناضل القائد من أجل كافة الشعوب والمجتمعات".

ومن جانبها، قالت المواطنة أمينة جنيد، من المكون الكردي في مقاطعة منبج، أن "الدول الرأسمالية والقمعية والمهيمنة تخاف من انتشار الأفكار الحرة للقائد أوجلان وقد أقدمت على أسره لمنع انتشار تلك الافكار، لكن ما نراه الآن هو أن أفكار القائد قد انتشرت في الشرق الأوسط وكافة أنحاء العالم".

وطالبت بدورها هي أيضاً، كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالكشف الفوري عن الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان والسماح لمحامي وذويه باللقاء به، وقالت: "لم نتلق أي معلومات حول الوضع الصحي للقائد أوجلان منذ مدة طويلة، ولهذا نطالب بالكشف عن وضعه الصحي ورفع العزلة المفروضة عليه".

وفي ختام حديثها، أكدت أمينة جنيد أنهم "كشعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، سنصعد من مستوى نضالنا ونواصل مقاومتنا وفعالياتنا ونشاطاتنا لكسر جدران إمرالي وتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً من سجون الفاشية التركية".