نساء عربيات: فكر القائد عبد الله اوجلان أنار درب المرأة ونطالب بحريته الجسدية

قالت نساء عربيات من مناطق شمال وشرق سوريا، أن بشعار "المرأة، الحياة، الحرية" سنسير بخطى ثابتة لتحرير القائد عبد الله أوجلان.

نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا، في 14 تشرين الثاني في مدينة الرقة ملتقى حواري تحت شعار "بروح فلسفة الأمة الديمقراطية نمضي لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

ويأتي هذا في إطار سلسلة الفعاليات والنشاطات التي أطلقتها منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا، الاثنين (13 تشرين الثاني)، بمناسبة قرب حلول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة المصادف في 25 تشرين الثاني من كل عام، وتضامن مع الحملة العالمية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان.

وشارك في الملتقى نحو 250 شخصية وعضوات التنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا، وممثلات عن الأحزاب السياسية، وتم مناقشة 4 محاور رئيسية هي (أخوة الشعوب، ’جنولوجيا المرأة، الحياة، الحرية‘، الثقافة والأخلاق، جغرافية ومفهوم العشائر).

وعلى هامش الملتقى، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع نساء من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، اللواتي أكدن على التزامهن بنقل رسالة السلام التي حملها قائد عبدالله اوجلان، والسير بخطى ثابتة ودؤوبة لتحرير القائد عبدالله أوجلان.

من جانبها، قالت عضوة منسقيه تجمع نساء زنوبيا في الرقة، نسرين الحسن، " تحت شعار بروح فلسفة الأمة الديمقراطية نمضي لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان، عقدنا الملتقى بمشاركة النساء من الرقة والطبقة ودير الزور ومنبج، ويتضمن الملتقى عدة محاور تحاكي الواقع المعاش".

وبيّنت نسرين الحسن، "بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان انطلقت شرارة ثورة المرأة، ولذلك نحنُ مُدينين لفكر القائد، ونستمر قدماً لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان، ونؤكد على إصرارنا وعزمنا لتحقيق الحرية الجسدية للقائد اوجلان".

وبدورها، قالت الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها، رويده حنيظل، "شاركت جميع النساء من المناطق المحررة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان، وذلك بالتزامن مع الحملة العالمية للمطالبة بحرية القائد".

وأكدت، رويده حنيظل، "القائد عبد الله أوجلان رفيق درب المرأة، وطالب بحرية المرأة لتكون قادرة على إدارة نفسها، وتستطيع تجاوز الأعباء التي تفرضها المجتمعات ضدها لتهميش دورها، حيث شاركت في كافة جوانب الحياة وحملت السلاح بوجه أي خطر يهدد المنطقة".

واختتمت، رويده الحنيظل، "رغم الهجمات التركية على مناطقنا نؤكد بأن كافة الشعوب متكاتفة بوجه الهجمات والاعتداءات، ومؤمنة بفكر وفلسفة القائد، ونطالب بكسر عزلته لأنه بمثابة حمامة السلام للعالم بأسرة، نحنُ أصحاب الأرض ولن نتنازل عن أرضنا".

كما تحدثت الإدارية في تجمع نساء زنوبيا في دير الزور وريفها، ختام الحسن، قائلة "تعرضت النساء في دير الزور إلى تهميش سوءً على يد الذهنية الذكورية أو على يد الإرهاب".

وأشارت ختام الحسن، "بعد تحرير المناطق، والتعرف على فكر القائد عبدالله اوجلان، أصبحنا أصحاب القرار، لنا دورنا في المجتمع، لذلك نساند القائد ونطالب بحريته الجسدية لأنه حررنا من الظلم والعبودية".

وقالت الإدارية بمجلس تجمع نساء زنوبيا في الطبقة، نور الحفني، "تم عقد الملتقى بروح الأمة الديمقراطية لتحقيق الحرية تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، وذلك في إطار الحملة العالمية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان".

وأوضحت نور الحفني، "تضمن الملتقى عدة محاور، التركيز على منظور القائد الفكري، والثقافة والأخلاق وارتباطها بالمجتمع وأخوة الشعوب والعشائر، ومحور "المرأة، الحياة، الحرية"، الشعار الذي تردد صداه على مستوى العالم، وكان هناك عدة نقاشات غنية من قبل المشاركين، والتي تضمنت التأكيد بأن حرية القائد عبدالله اوجلان هي مطالب أساسية".