وحدات المرأة في شنكال: انتقام وحدات المرأة في شنكال سيصبح حرية القائد أوجلان - تم التحديث

هنأت وحدات المرأة في شنكال (YJŞ) الذكرى السنوية التاسعة لتحرير شنكال، وقالت: "سنحمي شنكال حتى النهاية، وسيصبح انتقام وحدات المرأة في شنكال (YJŞ) حرية القائد أوجلان وشنكال".

لقد وصلت الإنسانية من خلال النظام الذكوري الحاكم إلى المستوى الذي أصبح فيه شخص مثل القائد أوجلان أسيراً جسدياً على مدى 25 عاماً، وقد أثبت القائد أوجلان في الربع الأول من القرن الـ21 أن المرأة بإمكانها أن تحقق حياة مشرّفة من خلال خوض نضال قاسي، وبالإضافة إلى ذلك أيضاً، فقد تم سحق إرادتها وقوتها الطبيعية على يد الرجل، وحاول تدميرها ببطء عن طريق الذوبان أو القمع أو حتى بالقتل، ولكن الذهنية الذكورية المهيمنة لم تتمكن من تحقيق أحلامها بوجود القائد أوجلان، ولم تستطع كسر قوة وإرادة المرأة والقضاء عليهما.    

وإننا كـ وحدات المرأة في شنكال (YJŞ) نؤمن بفكر القائد أوجلان واحتضننا بمحبة منقطعة النظير باليد التي امتدت لتحريرنا، لأن المجتمع الإيزيدي وفي مقدمتهم المرأة الإيزيدية قد أصبحت هدفاً لهجمات السلطة الذكورية أو الدول، حيث تجاوزت الإبادة السياسية والثقافية والجسدية بكل أشكالها، ولكن فدائي القائد أوجلان هبوا مثل 12 فارساً من أجل حماية الشعب الإيزيدي وحماية الثقافة الإيزيدية وحماية تاريخ ومستقبل المجتمع الإيزيدي وهرعوا من أجلنا، وقدموا تضحيات غالية وسلموا لنا انتصار بلادنا في شنكال ورحلوا، كيف تطور هذا الأمر؟ لقد تطور بفكر وآراء ووطنية ونضال وراية مقاومة القائد أوجلان، وإننا كوحدات المرأة في شنكال نعتبر القائد أوجلان كـ قائد لنا، ونناضل من أجل إحياء فكره وفلسفته، ونقاوم حتى نجاح المرأة والحياة الحرة، وإننا كوحدات المرأة في شنكال، ندين بشدة العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ونقول إننا سنعيش مع القائد أوجلان في شنكال محررة وحرة حتى النهاية.                

أصبح شهداء الثورة أساساً للحياة الحرة، وكانت معرفة الحرية سبباً لإرادة المرأة الحرة، كما أصبحوا النور في وجه ظلمة الرجل السلطوي، وضعونا على الطريق الصحيح المشرف، اظهروا لنا الطريق الصحيح، نستذكر بكل إجلال واحترام شهدائنا الذين طهروا قلوبهم وعقولهم بأفكار القائد آبو، كنساء ايزيديات علينا أن نتبع روح القائد آبو وفلسفته في هذا الطريق، وأيضاً نستذكر النساء، الشبيبة، الأطفال، كبار السن ومئات الآلاف الأشخاص الذين استشهدوا في المجزرة الـ 74، ونستذكر في شخص الشهيد دنيز، بيريفان سعيد، روسيار، بيريفان آرين، نوجيان، كولجين وشيلان الرفاق الذين استشهدوا في هذا السبيل وايضاً نستذكر في شخص الشهيد زردشت، سعيد، دجوار، آذادن بير جكو وبينداران الذين قدموا مع المرأة القلب من أجل الحرية ومارسوا الرفاقية بعد تحرير شنكال ونقول بأننا سنمارس الرفاقية حتى النهاية معك ونحقق بوعد الانتقام أحلامكم في الحياة الحرة.

مرت تسعة أعوام على حرب الإبادة الإيزيدية، اتبعت قوات الدفاع الشعبي وحدات المرأة الحرة، وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب HPG- YJA STAR- YPG- YPJ  نضال ومقاومة لا مثيل له وقدموا تضحيات عظيمة، وحسب ما عُرف أنه قدموا 450 شهيداً، وقد أصبحوا قدوتنا للأبد، ونحن كوحدات المرأة في شنكال YJŞ سنسير على خطى الشهداء ونحقق أحلامهم.

مرت تسعة أعوام على حرب إبادة الإيزيديين، اتبعت قوات الدفاع الشعبي وحدات المرأة الحرة، وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب HPG- YJA STAR- YPG- YPJ  نضال ومقاومة لا مثيل لهما وقدموا تضحيات عظيمة، وحسب ما عُرف أنه قدموا 450 شهيداً، وقد أصبحوا قدوتنا للأبد، ونحن كوحدات المرأة في شنكال YJŞ سنسير على خطى الشهداء وسنحقق أحلامهم.

هاجمت الدول الحاكمة باسم مرتزقة داعش في 3 آب عام 2014 أرض شنكال المقدسة، ما فعله داعش كان صهر، إبادة جسدية وفكرية، كان نظام قطع الرؤوس وحرق الأحياء واغتصاب وبيع النساء، باختصار كانت عبودية، حياة ساقطة، لقد وُضعت النساء والفتيات الإيزيديات في وضع لا يستطعن فيه التعافي، لقد أرادوا تدمير الجذر من خلال المرأة، وعندما لم ترغب النساء الإيزيديات الخضوع لهم، ألقوا بأنفسهن من على الصخور وقتلن أنفسهن حفاظا ودفاعاً عن كرامتهن وشرفهن، لقد أنهوا حياتهن بأيديهن، وقاومن حتى النهاية، وقد رأى المجتمع الإيزيدي هذه الحقيقة، كان داعش جيش الدول الحاكمة، لعبت الدولة التركية دوراً رئيسياً في تأسيس داعش، ولا تزال تلعب دورها هذا امام اعين الرأي العام حتى يومنا هذا، ظهرت حقيقة كافة الدول في حرب داعش. لدينا اليوم وحدات المرأة في شنكال YJŞ والتي تأسست من خلال الدماء وفي خضم الحروب الطاحنة. وهدفنا كوحدات المرأة في شنكال YJŞ هو دعم جذورنا بقوتنا وبجوهرنا، لنصبح ذوات إرادة ونحمي أنفسنا، جئنا بفضل فكر والفلسفة القوية التي أسسهما القائد آبو إلى يومنا هذا، سرنا مع الشهداء الكرام إلى يومنا هذا، كنا سابقاً دون حماية، لم يكن مصيرنا بيدنا، لذلك لم نكن نستطيع تحديد مصيرنا، أرادو إبعادنا من خلال الحرب عن جوهرنا، من التاريخ إلى اليوم سرنا بالمقاومة والجهد، وسطر هذا التاريخ بالدماء، بهذه القوة حررنا شنكال وما زلنا نحميها ولا زلنا ندافع عنها ونحميها، تحررت شنكال بفلسفة القائد آبو والشهداء، طورنا هذا النصر وحولناه إلى إرادة، نضال، مقاومة وتنظيم، في تاريخ 13.11.2015 تحررت شنكال، لم يعد الشعب الإيزيدي ومجتمع شنكال كما كان من قبل، لديه الآن جيش وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال YJŞ -YBŞ  في شنكال المحررة، يدعم ويساند المجتمع الإيزيدي جذوره بقوته ولا يخرج من أرضه ووطنه، بل يحميها، ويعيش حياة نبيلة بنضال ومقاومة كبيرتين.

حافظ الشعب الإيزيدي الوطني على أرضه بعد الحرب ضد داعش وبقي صامداً بقيادة القوات الآبوجية. وطوّر نفسه، وتعرف الى قوته وذاته، حيث اظهرت المقاومة التي قادها المجتمع الإيزيدي أنه لا يمكن لمجتمع أن يكون دون حماية، أن يعيش في ظل هذا النظام الاستبدادي، رجحّنا بإرادتنا خيارنا في الحرية، ورأينا أن هذا الطريق لا يمكن تحقيقه إلا بنموذج القائد آبو والكونفدرالية الديمقراطية وحرية المرأة.

نحن كوحدات المرأة في شنكال YJŞ لن ننسى المجزرة الـ 74، ونبارك الذكرى السنوية التاسعة لتحرير شنكال وسندافع عن شنكال حتى النهاية، سيتحول انتقام الشهداء الى الحرية الجسدية للقائد آبو وشنكال المحررة، ونحيي كافة النساء اللواتي وصلن بهذا الإيمان والعقيدة وضحين بأنفسهن في سبيل الحرية، النساء السائرات على طريق الحرية".