تتواصل هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وعلى عموم كردستان وجبالها، مؤخراً بدأت دولة الاحتلال التركي بالهجوم على منطقة زاب وآفاشين، حيث ظهرت ردة فعل كبيرة وقوية من قبل الشعب الكردي، وبالأخص من قبل الشباب والشابات الكرد في عموم كردستان وخارجها، من خلال انشطتهم من جهة، ومن جهةٍ أخرى بانضمامهم لصفوف قوات الكريلا.   

المجتمع الكردي بأكمله، بما في ذلك الشباب والشابات الذين تم تنظيمهم وفق استراتيجية حرب الشعب الثورية، لن يتراجعوا أبدا عن نضالهم ضد هجمات الاحتلال، مؤخراً واستجابة للمرحلة، توجه الشباب والشابات بالفعل إلى صفوف المقاومة بناءً على تصريحات وتقييمات حزب العمال الكردستاني (PKK‎) وحزب حرية المرأة الكردستاني (PAJK‎)، وعلى هذا الأساس انضمت مجموعة شابات من روج آفا إلى صفوف الكريلا ضد كافة الهجمات الاحتلالية وجاء في البيان الصادر عن الشابات" أن الشابات لن تقبلن بعداء الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) تجاه الشعب الكردي وأن الانضمام إلى صفوف الكريلا سيكون أقوى رد وموقف ضد كل هذه الأعمال في هذه المرحلة.

في الوقت ذاته، دعت الشابات كافة الشباب والشابات للانضمام لصفوف قوات الكريلا والمقاومة في الخطوط الأمامية ضد الاحتلال.

كما نص البيان" إننا نرى في العزلة المشددة المفروضة على القائد آبو جزء من الحرب العالمية الثالثة، لأن القائد آبو يمثل الإنسانية جمعاء في القرن الواحد والعشرين، ولذلك فإن الهدف الرئيسي للقوى المهيمنة هو إزالة المرأة والشبيبة والمجتمع الديمقراطي بالكامل من صفحات التاريخ والقضاء على أثره في شخص القائد آبو، في الوقت ذاته فإن هذه الحرب التي تجري رحاها في جبال كردستان قد انتشرت في عموم كردستان، وهي استمرارية للسياسات التي يتم اتباعها في إمرالي.

كما هو معروف، ومن أجل ألا يبقى أي شيء اسمه كرد في العالم، فإن كافة القوى الاستبدادية والمتسلطة والاحتلالية، تتحالف مع بعضها وعلى رأسها الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومن أجل تصفية حركة حزب العمال الكردستاني، سخرت كافة قوتها في هذه الحرب، ونحن نحارب مع قوات الكريلا ونشارك في هذه الحرب من أجل افشال هذه السياسات وأهدافهم القذرة، ونقف ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يشارك في هذه الحرب بشكل فعال، ويسير على خط العداء للشعب الكردي ومهد الطريق وتواطأ مع دولة الاحتلال التركي وسمح للقوى الفاشية التي تحاول تطويق قوات الكريلا، يجب معرفة أن دولة الاحتلال التركي تستخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلف الستار لتحقيق أهدافها الاحتلالية، ولكننا لن نعفو عن هذا الحزب وسنحاسبه حساباً تاريخياً.

بدون شك، إن من يناضل ضد هذه الحرب القذرة ويقودها هم الشباب والشابات الكرد، نحن كشابات نرفض هجمات العدو الخاصة التي تسعى الى استعباد المجتمع في شخص المرأة الشابة، ومقابل ذلك وكشابات متعلقات بوطنهن وثورتهن وحزبهن وقائدهن، نقود هذا النضال، سنحمي وسنعزز خط الحرية التي طوّرها القائد آبو، على هذا الأساس وكمرأة شابة من روج آفا نتخذ من خط النضال والسعي الى الحرية للشهيدة شارستان فارقين التي حاربت بشجاعة في زاب ونعلن انضمامنا لهذه الحرب من اجل ارواح كافة شهداء الثورة، ومن أجل الانتقام لكافة الشهداء نحن أصحاب مطالب كبيرة.

وأخيراً مطلبنا من كافة الشباب والشابات الكرد وخاصةً شابات جنوب كردستان هو الانضمام لصفوف قوات الكريلا في وجه عداء الحزب الديمقراطي الكردستاني، والوحدة بروح مقاومة الكريلا التي تضمن النصر وتقود الثورة في كردستان، في الوقت نفسه، لنعلن عن انتصارات كبيرة مع نضال الكريلا في كردستان وأن نهزم النظام التركي الفاشي، كردستان الآن تشهد حرباً والرد عليها هو الانضمام لصفوف قوات الكريلا، على هذا الأساس يجب ان ينضم جميع الشباب والشابات الى صفوف مقاتلي الكريلا.