مجلس تجمّع نساء زنوبيا ينظم اجتماعاً موسعاً للنساء لشرح التطورات السياسية الأخيرة في سوريا
نظم مجلس تجمّع نساء زنوبيا اجتماعاً موسعاً للنساء، لشرح التطورات السياسية الأخيرة في سوريا ومناقشة مشاركة المرأة السورية في رسم ملامح سوريا المستقبل.
نظم مجلس تجمّع نساء زنوبيا اجتماعاً موسعاً للنساء، لشرح التطورات السياسية الأخيرة في سوريا ومناقشة مشاركة المرأة السورية في رسم ملامح سوريا المستقبل.
الاجتماع عُقد بحضور ما لا يقل عن 300 امرأة من مقاطعتي الرقة والطبقة، بالإضافة إلى عضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا وممثلات عن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) ومن الحركات والتنظيمات النسائية الأخرى، وذلك في صالة مشوار بمدينة الرقة.
قبيل انطلاق الاجتماع، توقفت المشاركات دقيقة صمت، ثم تحدثت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، واستذكرت في شخص إدارية تجمّع نساء زنوبيا الشهيدة كرم الشهاب الحمد في هجوم بطائرة مسيّرة للاحتلال التركي للقافلة التي كانت متوجهة إلى سد تشرين في 8 كانون الثاني الجاري، جميع شهداء وشهيدات الحرية.
وتطرقت فوزة يوسف، إلى المستجدات السياسية والعسكرية الأخيرة في سوريا، وقالت: "نحن أمام مرحلة جديدة سوف تحدد مصيرنا كسوريين وسوريات"، مشيرة إلى أن تحليل الوضع الحالي "مهم للغاية من أجل أن نتجاوز هذه المخاطر".
وأشارت فوزة يوسف إلى أهداف انطلاقة ثورة 19 تموز 2012، وقالت: "عندما بدأت الثورة كان هدفها أن يعيش السوريين بعزة وكرامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية، وصون حقوق المكونات، وتحقيق المساواة بين الجنسين"، مشيدة بتضحيات النساء ومقاومتهن لاسترجاع حقوقهن والمشاركة في عملية البناء والتجديد.
وأوضحت أن نضال الشعوب في شمال وشرق سوريا، أثمر عن مشروع الإدارة الذاتية الذي يتخذ من حرية المرأة أساساً لنضاله ضد الذهنية الإقصائية الاستبدادية.
لافتة الانتباه إلى أن النظام الجديد لسوريا يجب أن يراعي هذه النقاط ويحترم حرية المرأة، مشيرة إلى جملة الانتهاكات التي تعرضت لها النساء مؤخراً في بعض المناطق السورية.
ودعت فوزة يوسف النساء إلى رفع أصواتهن للمطالبة بحقوقهن في سوريا المستقبل وعدم التخلي عنها، ومشاركتهن في العملية الوطنية لرسم ملامح سوريا المستقبل.
من جانبها، أكدت الناطقة باسم مكتب العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي (مكتب الرقة) عواطف العيسى أن ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا أصبحت مرجعية ومثالاً لاقتداء نساء العالم بها.
بينما ذكرت عضوة مكتب المرأة في هيئة الصحة للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا حليمة عطو، أنهن بوصفهن سوريات، متطلعات لمعرفة دورهن في تحديد مستقبل سوريا، ومشاركتهن في الحوار الوطني المقرر عقده في الأشهر القليلة المقبلة.
وسوف يستمر انعقاد مثل هذه الاجتماعات الموسعة في مختلف مدن مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا.