تجمعت عشرات النساء وعضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة، للاحتجاج ضد الأحكام والقرارات التي ترتكب بحق النساء، لا سيما حكم الإعدام بحق الناشطتين في إيران بخشان عزيزي وشريفة محمدي، رفعن خلالها يافطات حملت عبارات من قبيل "لا لاستعباد المرأة.. نعم للعدالة والمساواة" و "لا للعنف ضد المرأة".

وتخلل الاحتجاج الذي أقيم في ساحة مركز تجمّع نساء زنوبيا بمدينة الرقة، قراءة بيان من قبل عضوة لجنة الصلح فاتن الراجح، جاء في مستهله: "لا تزال قضية العنف ضد المرأة تستأثر اهتماماً بالغاً وتشغل حيزاً كبيراً لمختلف الجهات وتدافع بشدة عن حقوقها الإنسانية".

وأضاف البيان: "إن ما نشهده اليوم، هو أشد أنواع التعنيف من قبل الذهنية الذكورية السلطوية الاستبدادية التي تحاول النيل من إرادة المرأة وتهميش دورها وإمحاء وجودها وسلب حقوقها المشروعة، في وقت وصلت فيه النساء إلى مرحلة مهمة من تاريخها الاجتماعي والنضالي، وعلى الرغم من مبدأ المساواة بين الجنسين إلا أنه يظهر من يحاول حصر وتحجيم دورها".

وندد البيان بشدة بالعنف الممارس من قبل الذهنية الذكورية، إلى جانب الانتهاكات التي ترتكب بحق النساء المضطهدات، مشدداً أن هذه الجرائم تستدعي الشجب والاستنكار من جميع شرائح المجتمع والعالم؛ للقضاء عليه والحد من تبعاته.

وذكر أن أحكام الإعدام الصادرة بحق الناشطتين في إيران بخشان عزيزي وشريفة محمدي، يُعد انتهاكاً صريحاً لحق الحياة الذي هو مصان لجميع البشر.