مجلس عشتار في مخمور يؤيد رسالة منظمة المرأة الكردية للعلاقات

أصدر مجلس عشتار في مخمور بيانا أعرب فيه عن دعمه للرسالة التي بعثتها منظمة المرأة الكردية للعلاقات إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

بمبادرة من منظمة المرأة الكردية للعلاقاتREPAK  تم كتابة رسالة  من قبل 64 إمرأة من كافة انحاء العالم وارسالها الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية للقيام بمسؤولياتها، وبدء تحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الجيش التركي.

أصدر مجلس عشتار في مخمور بياناً كتابيا أعرب فيه عن دعمه لأنشطة منظمة المرأة الكردية للعلاقات.

وجاء في بيان مجلس عشتار:

"الدولة التركية ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الكردي كل عام، ولا تعترف بأي أخلاق في الحرب وتنتهك كل قوانين الحرب إنها تبرر كل أنواع الاعتداءات على الشعب الكردي. في 23 نيسان 2021 ، اندلعت حرب شاملة ضد المقاتلين والشعب الكردي، حيث  تم استخدام جميع أنواع الأسلحة المحظورة في هذه الحرب، منها   الأسلحة الكيميائية التي يحظرها القانون الدولي؛ لقد أثبت مقاتلو الكريلا استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية، حيث كشفوا عن  العديد من أدوات الأسلحة الكيماوية.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها الدولة التركية حربًا ضد الإنسانية وأعمالا لا أخلاقية ضد الشعب الكردي ومقاتلي الكريلا، حيث استمر هذا على مر السنين، عندما يتعلق الأمر بالشعب الكردي فأن جميع المؤسسات الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان تغض بصرها عن الجرائم اللاأخلاقية التي ترتكبها الدولة التركية بحق الشعب الكردي، نتسأل هنا لماذا أطلقت هذه المؤسسات الدولية على نفسها أسماء تتعلق بحقوق الإنسان؟ بالرغم من أن دولة الاحتلال التركي وقعت معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية 14 كانون الثاني 1993 لكنها تستخدم هذه الأسلحة على مر السنوات، أن بقاء الرأي العالم العالمي صامتا حيال الجرائم التي ترتكبها تركيا ودون الإدلاء بأي موقف يعتبر شراكة مع الدولة التركية،لذلك المنظمات الإنسانية والكردستانية والعالمية يجب أن تبدي موقفا مناهضا ورافضا للجرائم التي ترتكبها الدولة التركية بالأسلحة الكيميائية التي هي نتاج الذهنية الذكورية السلطوية التي تستهدف الإنسانية جمعاء بشكل لا أخلاقي.

نحن كنساء مخيم مخمور ندعو كافة النساء الكرد ونساء العالم، ونحن على ثقة أنه سيتم بناء حياة خالية  من الحروب على يد المرأة، ولهذا علينا أن نوحد قوانا ضد هجمات دولة الاحتلال التركي ونحاسبها على افعالها، مهما كان نضالنا ومقاومتنا  قوية  ومتحدة سنحقق نتائج أفضل، كما نطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)  للقيام بمسؤولياتها.