مجلس المرأة: يجب كسر الصمت أمام جرائم الاحتلال التركي
أدان مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا هجوم يوم أمس في عين عيسى وقال: "النساء في شمال وشرق سوريا هم قادة النضال ضد الإرهاب، لذا فهم الهدف الرئيسي للدولة التركية المحتلة"
أدان مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا هجوم يوم أمس في عين عيسى وقال: "النساء في شمال وشرق سوريا هم قادة النضال ضد الإرهاب، لذا فهم الهدف الرئيسي للدولة التركية المحتلة"
استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركي يوم أمس الخميس، سيارة تقلّ أربعة أعضاء لقوى الأمن الداخلي جنوب بلدة عين عيسى، بالقرب من مخيم تل السمن لمهجّري كري سبي/ تل أبيض، أسفر عن استشهادهم.
وفي هذا الصدد، أصدر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، أدان واستنكر فيه هجمات وجرائم الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
قال البيان في مستهله "تستمر دولة الاحتلال التركي المعروفة بعدائها التاريخي للشعوب، بارتكاب الجرائم بحق مكونات شمال وشرق سوريا، سواء بقصفها المتواصل للمدن والقرى الآهلة بالسكان، منذ التدخل التركي العسكري في عمق الأزمة السورية عام ٢٠١٦ أو استهدافها المدنيين والنساء بطائرات مسيّرة. حيث استهدفت طائرة مسيّرة لقوات الاحتلال التركي يوم ٢٨/٧/٢٠٢٢، سيارة تقلّ أربع قيادات من قوى الأمن الداخلي جنوب بلدة عين عيسى، ما أسفر عن استشهادهم وهم؛ بشار محمد علي بوزان، وجيهان محمد مصطفى، وسارة محمد الحسين، وسلمى علي مصطفى. في انتهاك سافر لكل القيم والمبادئ الإنسانية وخرق واضح لجميع المواثيق والأعراف الدولية، لا سيما أن اثنتين من اللواتي استشهدن كن أمهات يعملن على توفير الأمن والأمان لشعب شمال وشرق سوريا وبناء مستقبل أفضل لأطفالهن".
مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا استنكر "هذا العمل الإجرامي بحق من كرسوا حياتهم للدفاع عن الإنسانية وحماية مكونات المنطقة"، محمّلاً "المجتمع الدولي والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن استشهادهم واستشهاد العشرات من المدنيين والنساء".
مضيفاً "لقد كانت المرأة في شمال وشرق سوريا وما تزال رأس الحربة في مكافحة الإرهاب، وكان لبطولتها وشجاعتها الدور الحاسم في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً، ولذلك أصبحت الهدف الأكبر لدولة الاحتلال التركي راعية الإرهاب بمختلف مسمياته".
طالب مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا في بيانه المجتمع الدولي "بالخروج عن صمته المخزي تجاه ما يحصل من جرائم، والبدء باتخاذ موقف جاد ومسؤول من الدولة المارقة "تركيا" التي تضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، الأمر الذي ينذر بانحدار أخلاقي وإنساني غير مسبوق في العالم".