مجلس المرأة يدين القصف تركي لسيارة مدنية في قامشلو

أدان مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، قصف طائرة مسيرة لدولة الاحتلال التركي على سوق الصناعة في مدينة قامشلو، مما أدى إلى استشهاد 6 مدنيين بينهم طفلين.

أصدر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، بياناً كتابياً للرأي العام، بشأن قصف طائرة مسيرة مسلحة للدولة الاحتلال التركي على حي الصناعة بمدينة قامشلو.

وجاء في نصه:"تزداد وتيرة الإرهاب عند تركيا الدولة المارقة يوماً بعد يوم، حيث تستمر في نهجها العدائي بحق الشعوب والمكونات الآمنة المتعايشة في شمال وشرق سوريا بهدف زعزعة الاستقرار والأمان وخلق حالة من الخوف والفوضى بين الناس".

وأضاف البيان: "ودفعهم لترك أرضهم وبيوتهم حيث تحقق بذلك هدفها من التدخل في عمق الأزمة السورية المتمثل في احتلال المزيد من الأراضي وتهجير سكانها".

وذكر "لقد قصفت طائرة مسيرة لقوات الاحتلال التركي عصر أمس، سيارة في سوق الصناعة في قامشلو، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفلان، وجرح آخرين، في خرق واضح وسافر لكل القيم الأخلاقية والإنسانية ودونما وازع من ضمير"، قائلاً: "إننا في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، نترحم على أرواح الشهداء ضحايا إرهاب الدولة التركية".

وكان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، قال عبر بيان نشره اليوم الأحد 7 آب: "ارتقى أحد أعضاء مؤسسة الانضباط العسكري شهيداً، وكذلك ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، جراء اعتداء إرهابي بطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي، استهدف حيّ الصناعة بمدينة قامشلو مساء أمس".

وأدان واستنكر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا "هذا العمل الإجرامي بحق المدنيين"، كما أدان "الصمت المخجل للمجتمع الدولي" إزاء جرائم الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا.

وحمل في بيانه "الدول التي تدعي حرصها واهتمامها بالشعب السوري، ولا تحرك ساكناً لإيقاف حرب الإبادة بجميع أشكالها التي تستهدف مناطقنا وأهلنا وتساهم في تعميق الأزمة السورية واستعصاء حلها المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، الأمر الذي ينذر باستمرار المأساة السورية ويقود البلاد إلى مصير مجهول".