مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي يختتم أعمال مؤتمره الأول في حلب
عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي مؤتمره الأول على مستوى مدينة حلب بمشاركة 300 مندوبة وذلك تحت شعار "تنظيم المرأة والمجتمع ضمان لحرية القائد أوجلان"،
عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي مؤتمره الأول على مستوى مدينة حلب بمشاركة 300 مندوبة وذلك تحت شعار "تنظيم المرأة والمجتمع ضمان لحرية القائد أوجلان"،
عقد اليوم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب مؤتمره الأول، للتمهيد من أجل عقد مؤتمر مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا.
المؤتمر نظم في صالة ستار الواقعة في منطقة شقيف التابعة لحي الشيخ مقصود بحلب، بحضور 300 مندوبة من مجلس المرأة، إلى جانب ممثلات عن المجلس العام، والأحزاب السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، والتنظيمات النسائية وقوى الأمن الداخلي.
بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت الإدارية في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي نتوي خمكين، كلمة هنّأت فيها جميع النساء المؤمنات بالديمقراطية والحرية بانعقاد المؤتمر الأول لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بحلب.
وقالت إن "نضال النساء السياسيات مستمر ضد هجمات الإنكار التي تستهدف المرأة، وهجمات الفاشية التركية التي تحاول احتلال المزيد من الأراضي، وحاولت عبر هجماتها المتكررة احتلال مدينة حلب أيضاً عبر مرتزقتها".
وأضافت "إحياء تاريخ نضال المرأة من كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والأيديولوجية والذي كان بريادة الشهيدة شيلان ورفيقاتها هو واجب على عاتق كل عضوة حاضرة، لزيادة عزيمة وإرادة المرأة والمجتمع معاً، لتمكين مفهوم حرب الشعب الثورية".
التنظيم باب للوصول إلى الأمة الديمقراطية
بينما قالت الناطقة باسم مجلس المرأة في مجلس عوائل الشهداء بحلب عواش جاويش، إن "للمرأة دور ريادي في تشكيل حزب الاتحاد الديمقراطي حتى أصبحت منارة يحتذى بها في طريق الحرية، لذا نعاهد على العمل والمضي قدماً على خطا الشهداء واستكمال مسيرتهم النضالية لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وقالت عضوة منسقية مؤتمر ستار نيركز بكر: "في شخص الشهيدة شيلان ورفيقاتها وبفكر القائد عبد الله أوجلان، سنعمل على استكمال الإرث النضالي الذي تركنه".
وأكدت "إن المرحلة الحالية حساسة وتحتاج تضافراً للجهود من أجل العمل على تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والوصول إلى وطن ديمقراطي حر تعددي".
ثم عرض سنفزيون حول تقييمات القائد عبد الله أوجلان بصدد ضرورة دعم المرأة من ناحية التدريب الذاتي من أجل تمكين المرأة في كافة مجالات المجتمع.
ثم قرأت عضوة راديو الشهباء FM روناهي يوسف تقارير الوضع السياسي والوضع التنظيمي ووضع القائد وفق رؤية مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب.
ليفتتح بعدها باب النقاش أمام الحاضرات لتقييم الأوضاع المطروحة، واللواتي أكدن على ضرورة إنهاء الاحتلالات إلى جانب العمل على إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ودعم المرأة في كافة المجالات لتمكينها من استكمال مسيرة العطاء التي بدأتها بالتوازي مع ثورة التاسع عشر من تموز، بالإضافة إلى العمل على مناقشة الآلية التنظيمية للمجلس ونقاط الضعف التي يعاني منها لتفاديها في الأعوام القادمة، تحت بند التعلم من الأخطاء لتطوير العمل.
واختتمت أعمال المؤتمر الأول لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بانتخاب عدد من المرشحات لتمثيل مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بحلب.