في إطار اجتماعات "لا لفقر النساء"، أقيم المنتدى الحواري للمرأة. وانطلقت جلسات المنتدى بكلمة بلمتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) عائشة أكار باشاران.

وقالت باشاران إنهم يديرون منذ شباط حملة "العدالة من أجل المرأة" وقد التقوا بنساء من قطاعات عديدة في هذا السياق.

وأضافت أيضاً: "نحن اليوم في أنقرة بمشاركة نساء من المنطقة لمناقشة المعوقات والمشاكل التي تواجه المرأة ومحاولة إيجاد حلول لها، طبعا هناك نساء قاموا بعمل رائع في هذا الصدد وسنستمع الى خبرتهم و أفكارهم."

واردفت عائشة أجار باشاران إنه لا توجد تقريبًا أي بيانات عن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في تركيا، مضيفةً: "كان هناك مسح في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. سكان تركيا معاقون، ليس لدينا إمكانية الوصول إلى عدد النساء ذوات الإعاقة، مع ذلك، نعلم أن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة محرومون من الوصول إلى التعليم والعمل والضمان الاجتماعي والثقافة والمجتمع، وغير قادرين على ممارسة حقوقهم الدستورية، فهم محرومون من فرص الحياة الكريمة والحرة،
وذكرت عائشة باشاران أن النساء يتعرضن للتمييز بسبب إعاقتهن وبسبب أنوثتهن."
وقالت عائشة باشاران إنهم على دراية بكل هذا، لذلك نشرت لجنة المعاقين بيانًا قبل بضعة أشهر وصرحت أنهم بحاجة إلى حل مع النموذج الجديد.

واختتمت عائشة باشاران كلمتها قائلة: "مثل أعمالنا الأخرى، سنناقش هذه القضية أكثر في البرلمان، في الهيئات ذات الصلة لحزبنا مثل مجلس المرأة، نحن نعلم جيدًا أننا أقوى معًا وبدعم ونضال النساء يمكننا التغلب على العقبات، والتخلص منها".